Grayscale: خمسة أمثلة لفهم كيف يربط DePIN بين التشفير والواقع

المؤلف: ويلي أوغدن مور، غرايسكيل؛ الترجمة: تاو زهو، أخبار الذهب

ملخص

• بالمقارنة مع الحلول التقليدية، يمكن لتقنية blockchain توجيه رأس المال بشكل أكثر فعالية نحو مشاريع البنية التحتية الفيزيائية الرئيسية. تُعرف هذه المشاريع بشبكات البنية التحتية الفيزيائية اللامركزية (DePIN)، بما في ذلك منصات الاتصال اللاسلكي، والموارد المتعلقة بالذكاء الاصطناعي (مثل الحوسبة والبيانات) وغيرها من التطبيقات.
• تمثل أصول DePIN حالات الاستخدام غير المضاربة للعملات المشفرة في العالم الحقيقي، حيث تستخدم الشبكة الرموز كحوافز اقتصادية لتعزيز مشاركة هذه الموارد.
• سولانا هي سلسلة الكتل الرائدة في DePIN حالياً، حيث تضم بعضاً من مشاريع DePIN الأعلى تصنيفاً من حيث القيمة السوقية، الاستخدام، ومعدل الاعتماد، بما في ذلك هيليوم، ريندر، وغراسب. [1] أصبحت سولانا سلسلة الكتل المفضلة في DePIN بفضل سرعتها، تكلفتها الفعالة، وموثوقيتها. تقدم غرايسكيل فرص استثمار في سولانا من خلال غرايسكيل سولانا ترست للمستثمرين المؤهلين.
• حسب القيمة السوقية (48%)، تهيمن DePIN المتعلقة بالذكاء الاصطناعي على هذا الموضوع. [2] تشمل هذه الأصول وظائف مثل تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي اللامركزية، والحوسبة، وجمع البيانات، والتخزين. تهتم Grayscale Research بشكل خاص بحالات استخدام التدريب على النماذج اللامركزية الناشئة. يوفر صندوق Grayscale AI العديد من مشاريع DePIN المتعلقة بالذكاء الاصطناعي للمستثمرين المؤهلين، بما في ذلك Bittensor (TAO).

في يناير من هذا العام، أطلق الرئيس ترامب والسيدة الأولى ميلانيا ترامب عملة ميم على شبكة سولانا، وقد أثارت سولانا مؤخرًا اهتمام وسائل الإعلام الرئيسية. على الرغم من أن سولانا هي البلوك تشين الرائدة حاليًا في تجارة العملات الميم [3]، إلا أنها أيضًا موطن لحالة استخدام غير مضاربة رئيسية في العملات المشفرة: شبكة البنية التحتية المادية اللامركزية (DePIN).

ما هو DePIN؟

DePIN يمثل مجالًا ناشئًا فريدًا: ربط blockchain بالعالم الحقيقي. تشمل هذه الأنظمة الفيزيائية أجهزة النقاط الساخنة، أجهزة التوجيه اللاسلكية، مستشعرات إنترنت الأشياء الفيزيائية (IoT)، كاميرات تسجيل السيارات و GPU، لتلبية احتياجات الاتصال بالإنترنت وموارد الحوسبة. تقدم هذه الأجهزة قيمة عبر الشبكة مقابل مكافآت رمزية مشفرة. على عكس النماذج التقليدية التي تعتمد على شركات مثل مقدمي خدمات الاتصالات ومراكز البيانات، فإن DePIN لامركزي، حيث يتم توزيع الملكية وإدارة الحقوق بين مختلف المشاركين المستقلين. في إطار Grayscale Research، تنتمي أصول DePIN إلى قسم خدمات ومرافق التشفير، كطبقة تطبيقات تعمل على blockchains مثل Ethereum أو Solana.

آفاق استثمار DePIN

نظرًا لأن DePIN يوزع العقد المادية بين مشاركين مختلفين، فإن ذلك يساعد في القضاء على نقاط الفشل الفردية وتعزيز مرونة وكفاءة واستدامة البنية التحتية. بهذه الطريقة، يمكن لـ DePIN تعزيز الابتكار، وتعزيز العدالة، وتوفير مرونة أكبر، مع تقليل تكاليف التشغيل. باختصار، قد يكون لدى DePIN عدة مزايا رئيسية مقارنة بالنماذج التقليدية المركزية:

• أزال الحاجة إلى المؤسسات الوسيطة المركزية
• تقليل نقاط الفشل الفردية وزيادة القدرة على تلبية الطلبات السريعة الاستجابة
• تم القضاء على تكاليف الإدارة ، وأحيانًا يمكن أن تؤدي إلى خفض أسعار المستهلكين
• تنسيق آليات التحفيز بين جميع المشاركين (بما في ذلك مزودي الموارد والمستهلكين)

نظرًا لهذه المزايا، فإن DePIN مرتبط بشكل خاص بالصناعات التي تتطلب رأس مال مرتفع، وذات عوائق دخول عالية، وديناميكيات احتكارية، واستغلال غير كاف للموارد. نموذج DePIN مرتبط بشكل خاص بمجالات الاتصال بالإنترنت، وتخزين البيانات، والأجهزة الحاسوبية المستخدمة في تطوير الذكاء الاصطناعي. تقدر قيمة هذه الصناعات بتريليونات الدولارات، بما في ذلك بعض من أكبر الشركات في العالم، من AT&T إلى أمازون (AWS) و Nvidia.

لذلك، نعتقد أن الفرصة كبيرة؛ إذا استحوذ DePIN على جزء صغير من هذه الأسواق، فقد يكون التأثير المحتمل هائلاً. تعتبر Grayscale Research أن هذه النتيجة ممكنة لأن 1) DePIN يقدم نموذج عمل أكثر كفاءة من البدائل التقليدية، وهناك أمثلة على 2) DePIN التي نجحت في توجيه إمدادات الشبكة على نطاق واسع من خلال الحوافز المشفرة.

اليوم، نعتقد أن سولانا هي أفضل طريقة للحصول على هذه الفرصة الاستثمارية المبكرة والمتزايدة، باعتبارها سلسلة الكتل المفضلة لـ DePIN (سيتم التطرق إلى التفاصيل لاحقًا). ومع ذلك، نحن نؤمن أيضًا أن العديد من مشاريع DePIN قد أظهرت مستويات اعتماد مثيرة للإعجاب، وتصبح فائزة محتملة في الفئة.

حالة DePIN

تشمل نطاق استخدام أصول DePIN مجموعة واسعة من التطبيقات، بما في ذلك الاتصال اللاسلكي وإنترنت الأشياء (Helium)، جمع البيانات الجغرافية (Hivemapper)، بث الفيديو اللامركزي (Render)، بالإضافة إلى الاستخدامات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، مثل الشبكات الحاسوبية (Akash). اليوم، تسيطر مشاريع DePIN المتعلقة بالذكاء الاصطناعي على القيمة السوقية (الشكل 1). في الأقسام التالية، سنركز على بعض الاستخدامات والمشاريع الناشئة.

الشكل 1: تهيمن مشاريع DePIN المتعلقة بالذكاء الاصطناعي من حيث القيمة السوقية

! 1ypglZOYPP4S5dAYQDPJh7hSyKpSUUE847dLwP0o.jpeg

الهيليوم - الاتصال اللاسلكي وإنترنت الأشياء

تُعتبر Helium، التي يقع مقرها في Solana، واحدة من الرواد الأوائل في DePIN، وهي مثال نموذجي لاستخدام العملات المشفرة في العالم الحقيقي. تتيح Helium للأفراد تحويل سعة الشبكة غير المستخدمة إلى مكافآت رمزية (HNT)، مما يخلق شبكة نقاط وصول لامركزية. يتمكن المستخدمون من الوصول إلى اتصال الإنترنت من خلال هذه الشبكة بأسعار أقل بكثير من البدائل التقليدية. تمتلك Helium حاليًا أكثر من 129,000 مستخدم متنقل، حيث تقدم باقات بيانات غير محدودة مقابل 30 دولارًا شهريًا - وهو أقل بكثير من متوسط 144 دولارًا شهريًا في الولايات المتحدة. [4] ومن الجدير بالذكر أن Helium أعلنت مؤخرًا عن باقة الهاتف المحمول المجانية، التي تحتوي على بيانات ورسائل نصية ووقت مكالمات محدودة. [5]

تعاون هيليوم أيضًا مع مقدمي خدمات الاتصالات مثل T-Mobile. من خلال هذه الشراكة، يمكن لمستخدمي T-Mobile الوصول إلى اتصال هيليوم اللاسلكي بسلاسة في مناطق الازدحام العالي، مما يقلل من الازدحام ويخفض التكاليف. تدفع T-Mobile لـ هيليوم بناءً على الاستخدام، مما يؤثر سلبًا على عرض HNT. بفضل جهود الشركات إلى حد كبير، قدمت هيليوم الوصول إلى الإنترنت اللاسلكي لحوالي 450,000 شخص، ومن المتوقع أن تشهد زيادة في الاستخدام العام للشبكة في النصف الثاني من عام 2025 (الشكل 2). [6]

بالإضافة إلى الاتصال المحمول، يدعم Helium أيضًا أجهزة إنترنت الأشياء، مما يسمح للمستشعرات بنقل البيانات عبر شبكته الموزعة بتكلفة أقل من حلول Wi-Fi التقليدية. تشمل المشاريع المماثلة لـ DePIN التي تركز على حلول إنترنت الأشياء Geodnet و Hivemapper و NATIX، التي تستخدم مستشعرات إنترنت الأشياء في السيارات أو المنازل لجمع بيانات جغرافية مكانية في الوقت الفعلي. هذه البيانات ذات قيمة كبيرة لخدمات الملاحة اليوم، ويمكن استخدامها لتحسين دقة أنظمة الذكاء الاصطناعي مثل السيارات ذاتية القيادة والروبوتات. وخاصة Geodnet، حيث شهدت إيرادات رسوم الشبكة السنوية في يناير 2025 زيادة مذهلة، حيث بلغت 3 ملايين دولار (بنمو سنوي حوالي 518%). [7]

تعتقد Grayscale Research أنه إذا تمكن Helium من 1) من توسيع استخدامه ونطاقه الجغرافي في التعاون الحالي مع شركاء مثل T-Mobile وTelefonica؛ 2) من خلال خطته الجديدة المجانية للهواتف المحمولة للحصول على قبول أوسع من المستهلكين، فقد تكون فرصه ذات مغزى.

الشكل 2: من المتوقع أن يزداد استخدام شبكة الهيليوم في النصف الثاني من عام 2024.

! TblLH8xLlxGhScvr89wfhmoP43L9g57Y6xUIOUv3.jpeg

جمع البيانات - Grass

DePIN و AI لهما تداخل كبير في الاستخدامات؛ أحد الأمثلة هو جمع البيانات. تحتاج النماذج اللغوية الكبيرة (LLM) إلى كمية كبيرة من البيانات عالية الجودة. تستمر خدمات AI الحالية مثل OpenAI و Gemini في الوصول إلى بيانات حية ومتعددة الأنماط من خلال Bing و Google، مما يمنحها ميزة كبيرة على المنافسين. تهدف Grass إلى خلق بيئة تنافسية عادلة من خلال تمكين نماذج جديدة لجمع البيانات مدفوعة بواسطة حوافز رمزية.

من خلال تطبيق سطح المكتب البسيط، يتيح Grass لأي شخص مشاركة عرض النطاق الترددي غير المستخدم مقابل رموز GRASS. يتم استخدام هذا النطاق الترددي لجمع البيانات عبر الإنترنت، ثم بيعها لشركات الذكاء الاصطناعي والمطورين لتدريب النماذج. وبالتالي، يمكن للأفراد على شبكة Grass تحقيق الدخل من عرض النطاق الترددي الخاص بهم، بينما يمكن لشركات الذكاء الاصطناعي الوصول إلى البيانات التي كانت ستبقى محصورة في جزر.

Grass هو واحد من أمثلة النجاح في DePIN، حيث يستخدم حوافز الرموز لتوجيه العرض، مما يوسع قاعدة المساهمين الخاصة به إلى 2.5 مليون عقد في 190 دولة/منطقة، وهو أكثر من أي مشروع DePIN آخر. [8] نظرًا لامتلاكه لهذه الكمية الكبيرة من النطاق الترددي، قامت Grass بجمع 20% من بيانات YouTube، بإجمالي يزيد عن 7000 تيرابايت من البيانات (الشكل 3). توفر شبكة Grass حاليًا البيانات لمختبرات الذكاء الاصطناعي مثل Laion و Ontocord، وإذا تمكنت من التعاون مع بعض مختبرات الذكاء الاصطناعي الأكبر، فقد يكون هناك مجال كبير للنمو.

تشمل المنافسين لهذا الموضوع Masa، التي تقدم خدمات سحب بيانات لامركزية مماثلة لنظام Bittensor البيئي.

الشكل 3: إجمالي البيانات التي تم جمعها بواسطة Grass منذ نوفمبر من العام الماضي

! O4jNkl1SAY8ibhQfE9tu2gfghc53rwD22jZRMKSe.jpeg

تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي - Prime Intellect وغيرها

بعد حصول شركات الذكاء الاصطناعي على بيانات عالية الجودة، يمكنها استخدام هذه البيانات لتدريب LLM (نماذج اللغة الكبيرة). واحدة من أولى حالات الاستخدام لـ DePIN (ولكن ربما لا تزال واحدة من أكثر حالات الاستخدام الواعدة) هي التدريب اللامركزي.

تتطلب نماذج الذكاء الاصطناعي تدريبًا كبيرًا من القدرة الحاسوبية، وغالبًا ما تتركز في مراكز البيانات المركزية. DePIN تغير هذا الوضع. من خلال توزيع أحمال العمل على شبكة GPU العالمية، تقوم هذه المشاريع بفتح مجال التدريب اللامركزي. في نوفمبر الماضي، نجحت Prime Intellect في تدريب نموذج لغة يحتوي على 100 مليار معلمة عبر تريليون رمز في خمسة دول وثلاث قارات. [9] حققت Prime Intellect ذلك باستخدام إطار العمل DiLoCo الخاص بهم، الذي يحقق تدريبًا فعالًا عبر الأجهزة المتصلة بشكل فضفاض من خلال تقليل متطلبات الاتصال بشكل كبير. [10] تشمل المنافسين Nous Research، التي أنشأت نموذج Hermes مفتوح المصدر، والتي اختارت مؤخرًا Solana كبلوكشين خاص بها. مشارك ناشئ آخر هو Flock.io (FLOCK)، الذي يمكّن شركات مالية مثل Animoca Brands وGSR، وكذلك الشركات الطبية، من تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي بطريقة تحمي الخصوصية. على الرغم من أن Prime Intellect وNous Research لم يطلقوا رموزًا بعد، إلا أن Grayscale Research تعتقد أن بعض بروتوكولات التدريب الموزعة يمكن أن تخفض التكاليف وتحسن وصول مطوري الذكاء الاصطناعي.

استنتاج نموذج الذكاء الاصطناعي — Akash

بمجرد تدريب LLM، يمكن استخدامه من قبل تطبيقات المستهلكين مثل روبوتات الدردشة (مثل ChatGPT). في كل مرة يطرح فيها المستخدم سؤالاً على ChatGPT، يتم تكبد تكلفة استدلال مرتبطة بعملية إنتاج المخرجات. تتطلب هذه العملية الاستدلالية أجهزة GPU معقدة (مثل NVIDIA H100) لإجراء الحسابات اللازمة. عادة ما تُباع هذه الموارد التي تتطلب الكثير من الطاقة بأسعار مرتفعة وعقود طويلة الأجل، مما يجعل من الصعب على الشركات الناشئة والباحثين أو المنظمات التي ليس لديها أموال كبيرة تحمل تكاليفها. في الوقت نفسه، يصل نسبة السعة غير المستخدمة في العديد من مراكز البيانات التي تمتلك هذه وحدات معالجة الرسوميات إلى 30%. [11]

Akash هو سوق لتأجير GPU سحابي لامركزي. يتيح لموردي GPU تحويل الإمدادات غير المستخدمة إلى أموال، ويسمح للمستهلكين بالوصول إلى GPU عالي الأداء في فترات زمنية مرنة، وغالباً ما تكون التكاليف أقل من الخيارات الأخرى.

ازداد عدد تأجير وحدات معالجة الرسوميات (GPU) في Akash من أقل من 200 وحدة قبل نوفمبر 2024 إلى أكثر من 600 وحدة في يناير 2025، بما في ذلك 398 وحدة من NVIDIA H100. [12] وبالتالي، زادت إيرادات رسوم الشبكة في Akash إلى 4.6 مليون دولار سنويًا في يناير من هذا العام (الشكل 4). [13] تستخدم كل من brev.dev (التي استحوذت عليها Nvidia)، Venice.ai، ElizaOS (المعروفة سابقًا باسم ai16z) و UT Austin وحدات معالجة الرسوميات من Akash. [14] على الرغم من أن Akash ومنصات الاستدلال اللامركزية المماثلة قد لا تتنافس مباشرة مع مقدمي الخدمات السحابية الرئيسيين، إلا أن لديها الفرصة للاستحواذ على حصة في السوق عند تقديم خدمات للشركات الناشئة، ومشاريع الذكاء الاصطناعي اللامركزية، والباحثين المستقلين والجامعات. تشمل منافسي Akash الذين يقدمون خدمات مماثلة io.net وNosana وHyperbolic.

الشكل 4: تسارع نمو عائدات رسوم Akash وإيجارات GPU في نوفمبر 2024

! oQu1cHoXhu7IwYRx1ZbGxWhzXXEvQf6GAX7oEgoM.jpeg

حاليًا، أكبر أصول DePIN من حيث القيمة السوقية هو Bittensor (الشكل 5)، وهو منصة ذات صلة بالذكاء الاصطناعي قدمنا لها شرحًا مفصلًا سابقًا. كمنصة “إنترنت الذكاء الاصطناعي”، تستضيف الشبكات الفرعية المخصصة لأداء مهام مثل جمع البيانات وحساب استدلال النماذج (حالتا الاستخدام المذكورتان سابقًا). كل شبكة فرعية تعمل ككيان مستقل ضمن النظام البيئي الأوسع لـ Bittensor، وطريقة عمل النظام البيئي لـ Bittensor تشبه شبكة DePIN المتصلة. في 13 فبراير، شهد Bittensor ترقية كبيرة تُعرف باسم “TAO الديناميكي”، مما جعل لأول مرة شبكة فرعية واحدة قابلة للاستثمار.

الجدول 5: أمثلة DePIN مصنفة حسب الفئة، والبلوكشين، والقيمة السوقية

! MvHdOJFxvzUjGKwbmi9cdb3KxcAukQ2tZw5OiM0S.jpeg

سولانا كأحد البلوكتشين الرائدة في DePIN

على الرغم من أن العديد من مشاريع DePIN تختار بناء سلسلة بلوكشين من الطبقة الأولى المستقلة الخاصة بها (“سلسلة التطبيقات”), إلا أن سولانا أصبحت سلسلة البلوكشين الرئيسية لتطبيقات DePIN. من حيث القيمة السوقية، تعتبر سولانا الرائدة في سلسلة بلوكشين DePIN، وهي الخيار المفضل للعديد من مشاريع DePIN الكبرى (الشكل 6). ومن الأمثلة الملحوظة هي هيليوم، التي تم إنشاؤها في البداية على طبقتها الأولى الخاصة ثم انتقلت إلى سولانا. بالمثل، شبكة تحويل الفيديو ريندر وواحدة من أكبر أصول DePIN من حيث القيمة السوقية انتقلت من إيثريوم إلى سولانا في عام 2024. تشمل مشاريع DePIN الأخرى المبنية على سولانا Grass وHivemapper وio.net وNosana وغيرها.

تعتبر Grayscale Research أن سولانا هي السلسلة المفضلة لـ DePIN، ولديها عدة أسباب لذلك. أولاً، سولانا هي سلسلة سريعة ومنخفضة التكلفة، مما يسمح لمشاريع DePIN بنقل القيمة وتشغيلها بكفاءة لمزودي الخدمة والمستهلكين. ثانياً، تقدم سولانا أكبر مستوى من الأمان الشبكي والسيولة والسجل التاريخي بين سلاسل ذات معدلات نقل عالية ومنخفضة التكلفة مثل BASE و SUI. أخيراً، من خلال البناء على سولانا بدلاً من سلسلة تطبيقات الطبقة الأولى المستقلة، يمكن لمطوري مشاريع DePIN التركيز على قدراتهم التنافسية الأساسية في طبقة التطبيق، دون الحاجة لتخصيص الموارد للتوسع وأدوات البنية التحتية والصيانة.

الشكل 6: من حيث القيمة السوقية، سولانا هي البلوكشين الرائدة في DePIN

! JYcQsxRNkYrfWYD7Y6RawyV8NtkBya8m28LIZ0kM.jpeg

الاستنتاج

DePIN قد تمثل حافة واعدة في تكنولوجيا blockchain، حيث توفر حلولاً مبتكرة لتوزيع الموارد العالمية. على الرغم من أن بعض الأشخاص قد يدعون أن صناعة التشفير تقتصر فقط على المضاربة أو الاستخدامات المالية، فإن العديد من مشاريع DePIN تقدم أدلة مقنعة على العكس.

تقل معظم مشاريع DePIN عن خمس سنوات، لكن بعض المشاريع أظهرت علامات مشجعة على التبني، بما في ذلك التعاون مع بعض أكبر المنظمات في العالم وتقديم الخدمات لها (على سبيل المثال، التعاون مع T-Mobile و Nvidia عبر brev.dev). لذلك، نحن متحمسون بشكل خاص لبعض حالات الاستخدام، بما في ذلك الاتصال بالإنترنت، والتدريب اللامركزي، وجمع البيانات الاجتماعية أو بيانات الفيديو الفيزيائية من العالم الحقيقي للتدريب على الذكاء الاصطناعي. بالإضافة إلى ذلك، فإن النمو المحتمل لمستقبل DePIN قد يخلق رياح مؤاتية إضافية لـ Solana. باعتبارها سلسلة الكتل الرائدة في DePIN، توفر Solana السرعة وكفاءة التكلفة والأمان اللازمة لازدهار هذه المشاريع.

في النهاية، نعتقد أن DePIN قد تمثل فرصة استثمارية مثيرة. يمكن للمستثمرين المهتمين بالاستثمارات المبكرة وذات المخاطر العالية في DePIN أن يفكروا في Helium أو Bittensor، المستخدمة على التوالي في استثمارات الشبكات اللاسلكية/إنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي. بالنسبة لأولئك الذين يفضلون الاحتفاظ بخيارات الأسهم الكبيرة، نعتقد أن Solana هي الخيار الاستثماري المفضل للنمو مع DePIN.

فهرس المصطلحات

إنترنت الأشياء (IoT): إنترنت الأشياء (IoT) يشير إلى شبكة من الأجهزة الفيزيائية والمركبات والأجهزة الكهربائية والأشياء الأخرى المتصلة، المدمجة بأجهزة استشعار وبرامج وميزات الاتصال، مما يمكنها من جمع وتبادل البيانات عبر الإنترنت.

DePIN: شبكة بنية تحتية مادية لامركزية تستخدم blockchain ومكافآت الرموز لتحفيز الأفراد على المساهمة في موارد البنية التحتية المادية.

البلوكشين: دفتر أستاذ رقمي موزع، يتم تخزين السجلات عبر شبكة الحواسيب بطريقة شفافة وغير قابلة للتلاعب.

هيليوم: شبكة بلوكتشين تهدف إلى استخدام آلية توافق إثبات التغطية الفريدة لتعزيز الاتصالات اللاسلكية للأجهزة العالمية لإنترنت الأشياء.

Render: شبكة Render رمزها الأصلي المرافق، يسمح للمستخدمين بمشاركة قدرة GPU لتقديم المشاريع البصرية.

Grass: بروتوكول على سلسلة كتل سولانا، يسمح للمستخدمين بمشاركة النطاق الترددي غير المستخدم للإنترنت لجمع بيانات الشبكة، ويدعم تطوير الذكاء الاصطناعي.

سولانا: منصة حوسبة مشفرة تهدف إلى تحقيق سرعة معاملات عالية دون التضحية باللامركزية، باستخدام آليات مبتكرة مثل “إثبات التاريخ”.

الذكاء الاصطناعي اللامركزي: دمج خوارزميات وعمليات الذكاء الاصطناعي ضمن الشبكات اللامركزية، وعادة ما يتم استخدام تقنية البلوكشين لتعزيز الشفافية والأمان والتعاون

استخراج البيانات: تقنية تستخدمها برامج الكمبيوتر لاستخراج البيانات من المخرجات القابلة للقراءة لبرنامج آخر.

Bittensor: منصة تربط بين الذكاء الاصطناعي و blockchain، تتيح للمستخدمين إنشاء أو المشاركة في أسواق قائمة على المنافسة (تسمى الشبكات الفرعية)

ميمكوين: عملة مشفرة تم إنشاؤها لأغراض الترفيه أو الكوميديا، وغالبًا ما تكون قائمة على الميمات أو الفكاهة، بدلاً من التطوير التقني الجاد.

الإيثيريوم: منصة بلوكتشين لامركزية ذات وظائف العقود الذكية، تستخدم الإيثريوم (ETH) كعملتها المشفرة الأصلية.

تخزين البيانات: في سياق الشبكة اللامركزية، يتم تشفير البيانات وتخزينها في أنظمة تعمل في مواقع أو عقد متعددة يديرها أفراد أو منظمات تشارك مساحة قرص إضافية.

الأجهزة الحاسوبية: المكونات الفيزيائية والأجهزة التي تشكل نظام الكمبيوتر، مما يمكنه من تنفيذ مهام مختلفة وتشغيل البرمجيات.

جمع البيانات الجغرافية الفضائية: المكونات الفيزيائية والأجهزة التي تشكل النظام الحاسوبي، مما يمكنه من أداء مهام متنوعة وتشغيل البرمجيات.

تدفق الفيديو اللامركزي: منصة فيديو تستخدم تقنية blockchain لتوزيع محتوى التخزين والبث عبر عدة عقد في شبكة نظير إلى نظير، مما يقلل من مخاطر الرقابة ويعزز الخصوصية.

أكاش: سوق حوسبة سحابية لامركزية، يجمع ويعيد توزيع قدرة المعالجة الحاسوبية غير المستخدمة للعملاء الذين يحتاجون إليها، ويستخدم AKT كرمزها الأصلي للمرافق والحكم.

القيمة السوقية: القيمة الإجمالية للعملات المشفرة، والتي يتم حسابها بضرب إجمالي عدد العملات المتداولة في السعر الحالي للعملة الواحدة.

LLM: نموذج لغة كبير، وهو نظام ذكاء اصطناعي متقدم تم تدريبه على كمية كبيرة من بيانات النصوص، قادر على فهم وتوليد نصوص تشبه النصوص البشرية.

مكافآت الرموز: تقديم مكافآت للمشاركين في شبكة blockchain على شكل رموز العملات المشفرة، تكريماً لمساهماتهم أو أنشطتهم.

تعليق

[1] أرتميس، استثمارات غراي سكيل، بيانات حتى 18 فبراير 2025.

[2] أرتيميس، استثمارات غراي سكيلي، بيانات حتى 18 فبراير 2025.

[3] أرتميس، اعتبارًا من 18 فبراير 2025

[4] بلوك ووركس

[5] بلوك وركس

[6] ميساري

[7] أرتيميس، البيانات حتى 18 فبراير 2025.

[8] ميساري

[9] الذكاء الرئيسي

[10] إنتليكت برايم

[11] سي بي آر إي

[12] شبكة أكاش

[13] أرتيميس

[14] شبكة أكاش