【عملة】 في الحديث عن توقعات خفض الفائدة، أشار ستيفن روتش، الباحث الأول في جامعة ييل والرئيس السابق لمورغان ستانلي في منطقة آسيا، إلى أن الاحتياطي الفيدرالي (FED) لن يتعرض لضغوط سياسية تجعله يسارع في تعديل السياسة. ولكن من ناحية أخرى، فإن ضعف سوق العمل، بالإضافة إلى الاضطرابات الناجمة عن الرسوم الجمركية، قد يدفع الاحتياطي الفيدرالي (FED) إلى اتخاذ موقف أكثر مرونة. على الرغم من أن المخاطر الحالية قد تغيرت، إلا أن مدى التغيير ليس شديداً بعد، وستظل التطورات اللاحقة تعتمد على أداء البيانات المستقبلية. كما ذكر روتش أن الاقتصاد الأمريكي قد بدأ يظهر علامات تباطؤ، حيث أن معدل نمو الاستهلاك لا يتجاوز نصف المعدل المتوسط للسنوات القليلة الماضية. بالإضافة إلى ذلك، فإن موجة الاستثمار في مجال الذكاء الاصطناعي تخفي مخاطر الفقاعات، حيث إن تركيز القيمة السوقية ل"سبعة عمالقة" في السوق الأمريكية قد تجاوز حتى مستويات فقاعة الإنترنت في عام 2000. "لذلك أعتقد أن سوق الأسهم الأمريكية من المحتمل أن تشهد تصحيحاً معيناً في السوق خلال الأشهر الستة المقبلة." قال.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
روتش: لم يحن وقت خفض الاحتياطي الفيدرالي (FED) للفائدة، وقد تواجه الأسهم الأمريكية مخاطر تصحيح.
【عملة】 في الحديث عن توقعات خفض الفائدة، أشار ستيفن روتش، الباحث الأول في جامعة ييل والرئيس السابق لمورغان ستانلي في منطقة آسيا، إلى أن الاحتياطي الفيدرالي (FED) لن يتعرض لضغوط سياسية تجعله يسارع في تعديل السياسة. ولكن من ناحية أخرى، فإن ضعف سوق العمل، بالإضافة إلى الاضطرابات الناجمة عن الرسوم الجمركية، قد يدفع الاحتياطي الفيدرالي (FED) إلى اتخاذ موقف أكثر مرونة. على الرغم من أن المخاطر الحالية قد تغيرت، إلا أن مدى التغيير ليس شديداً بعد، وستظل التطورات اللاحقة تعتمد على أداء البيانات المستقبلية. كما ذكر روتش أن الاقتصاد الأمريكي قد بدأ يظهر علامات تباطؤ، حيث أن معدل نمو الاستهلاك لا يتجاوز نصف المعدل المتوسط للسنوات القليلة الماضية. بالإضافة إلى ذلك، فإن موجة الاستثمار في مجال الذكاء الاصطناعي تخفي مخاطر الفقاعات، حيث إن تركيز القيمة السوقية ل"سبعة عمالقة" في السوق الأمريكية قد تجاوز حتى مستويات فقاعة الإنترنت في عام 2000. "لذلك أعتقد أن سوق الأسهم الأمريكية من المحتمل أن تشهد تصحيحاً معيناً في السوق خلال الأشهر الستة المقبلة." قال.