إنفيديا تنتهك قانون مكافحة الاحتكار، سعر السهم يتعرض لهبوط كبير، والمنافسة التكنولوجية بين الصين والولايات المتحدة تتصاعد مرة أخرى!



.

في 15 سبتمبر، تدخلت السلطات التنظيمية الصينية فجأة! أعلنت إدارة الدولة للرقابة على السوق أن شركة إنفيديا متهمة بانتهاك قانون مكافحة الاحتكار في الصين، وتم اتخاذ قرار قانوني لمزيد من التحقيق. بمجرد صدور الخبر، انخفض سعر سهم إنفيديا في تداول ما قبل السوق الأمريكي بشكل حاد، حيث توسع الهبوط ليصل إلى 2.4%، مما أثار ضجة في السوق.

.

هذه القضية ليست بسيطة. في الواقع، هذه هي المرة الثانية التي تتعرض فيها إنفيديا للتحقيق من قبل الصين. في ديسمبر الماضي، تم فتح تحقيق ضد إنفيديا بسبب الاشتباه في انتهاك قانون مكافحة الاحتكار، وهذه المرة هي "تحقيق إضافي". هذا التحقيق يتناول أيضًا مسألة استحواذ إنفيديا على حصة من شركة مايلورث تكنولوجي، حيث تعتبر إدارة السوق أن تصرفاتها قد تنتهك القوانين ذات الصلة.

.

وراء ذلك، في الواقع، هو إشارة "رد" من الصين تجاه عمالقة التكنولوجيا الأمريكيين. على مدى الأشهر الستة الماضية، كانت هناك مواجهات مستمرة بين الصين والولايات المتحدة في مجالي التكنولوجيا والتجارة. فرضت الولايات المتحدة رسومًا جمركية إضافية على الصين، وأثارت قضية TikTok، بينما ردت الصين بإجراءات مضادة، بما في ذلك بدء تحقيقات لمكافحة الاحتكار ضد الشركات الأمريكية. يُفهم أن الصين عندما تحركت ضد إنفيديا، كان ذلك بمثابة "عين بالعين"، حيث استخدمت الوسائل القانونية للدفاع عن مصالحها.

.

تعتبر إنفيديا "الهيمنة" في سوق رقائق الذكاء الاصطناعي على مستوى العالم، حيث تمتلك أكثر من 90% من حصة السوق العالمية، لكن هذه المرة تم استهدافها من قبل الصين، وهو ما يبدو أنه ليس مصادفة. لقد تسارعت الصين في السنوات الأخيرة في مجال الرقائق، مما قلل من الاعتماد على التكنولوجيا الأمريكية، وأصبح التحقيق في قضايا مكافحة الاحتكار وسيلة مهمة لحماية الصناعة المحلية وتعزيز الابتكار الذاتي في الصين.

.

ومع ذلك، فإن إنفيديا ليست بلا وسائل للدفاع عن نفسها. ويعتقد بعض المحللين أن التحقيقات المناهضة للاحتكار في الصين قد تفرض غرامات مرتفعة على إنفيديا، بل وقد تؤثر على أعمالها في الصين. وقد صرح الرئيس التنفيذي لإنفيديا، جينسون هوانغ، علنًا بأنه "لا يهتم بالصين"، لكن رد فعل السوق يظهر أن المستثمرين "يهتمون" بشكل واضح.

.

ملخص:

تُعتبر هذه الحادثة تجسيدًا لصراع التكنولوجيا بين الصين والولايات المتحدة. تستخدم الصين الوسائل القانونية لحماية مصالحها، بينما تواصل الولايات المتحدة الضغط في مجالات الشرائح والتكنولوجيا. في المستقبل، من يمكنه أن يكتسب ميزة في المنافسة التكنولوجية، ومن يمكنه حقًا السيطرة على التكنولوجيا الأساسية، قد تكون الإجابة واضحة في هذه "الحرب بلا دخان"، ما رأيك؟

#تدفق صافي الأموال إلى ETF بيتكوين لمدة ثلاثة أسابيع متتالية
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
  • أعجبني
  • تعليق
  • إعادة النشر
  • مشاركة
تعليق
0/400
لا توجد تعليقات
  • تثبيت