في الآونة الأخيرة، أثار شخصية معروفة في مجال التشفير CZ شكوكًا قوية حول البيانات التي أعلنت عنها قائمة فوربس للأثرياء حول قيمة ثروته الشخصية. في 28 أكتوبر، عندما أعلنت قائمة فوربس أن CZ يمتلك ثروة قدرها 190 مليار يوان ووضعته في المرتبة 13، رد زعيم صناعة التشفير على الفور على منصة X، قائلًا "كلام غير صحيح، قسمها على 100 تقريبًا"، مما أثار اهتمامًا واسعًا.
وفقًا لإحصائيات قائمة فوربس، ارتفعت مرتبة CZ هذا العام بمقدار 3 مراكز عن العام الماضي، وارتفعت ثروته بنسبة 41%. ومع ذلك، أظهر رد CZ أنه يعتقد أن أصوله الفعلية تقدر بحوالي 1.9 مليار يوان، وهو ما يختلف بشكل كبير عن البيانات المنشورة في القائمة، حيث الفارق يقارب المئة ضعف، مما يثير الدهشة.
السبب الجذري لهذا الاختلاف في التقييم يكمن في اختلاف منهجية التقييم. تعتمد قائمة فوربس بشكل رئيسي على تقييم الأصول التقليدية التي يمكن التحقق منها علنًا، بينما تأتي ثروة CZ بشكل رئيسي من حصته في شركة بينانس وأنواع مختلفة من الأصول التشفيرية. كشركة غير مدرجة، يتأثر تقييم بينانس بشكل كبير بثقة السوق، وقد أدت البيئة التنظيمية الصارمة حاليًا إلى تأثير معين على قيمتها. والأهم من ذلك، أن الأصول التشفيرية مثل BNB التي يملكها CZ موزعة في محافظ مجهولة، وهذه الأصول داخل السلسلة يصعب قياسها بدقة باستخدام طرق التقييم التقليدية للثروة.
ومن الجدير بالذكر أن فوربس كانت قد قدرت قيمة بينانس سابقًا بـ 62.9 مليار دولار، والآن يذكر CZ نفسه أن التقييم يختلف بمئة ضعف عن تقييم فوربس، مما يبرز التحدي الجذري في تقييم ثروات أغنياء التشفير: محاولة النظام التقليدي لقياس الأصول الرقمية اللامركزية باستخدام منطق الاقتصاد الحقيقي، وهو منهج محدود بحد ذاته.
من جهة، هناك ادعاء القائمة بـ "ارتفاع الثروة بشكل كبير"، ومن جهة أخرى، يشير الشخص المعني إلى أن "التقييم مبالغ فيه"، هذا التباين يكشف عن الطابع الفريد للأصول التشفيرية من حيث المجهولية والتقلب، مما يجعل الثروة الحقيقية للمالكين كـ "ثروة شرودنغر"، يصعب قياسها بدقة.
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
في الآونة الأخيرة، أثار شخصية معروفة في مجال التشفير CZ شكوكًا قوية حول البيانات التي أعلنت عنها قائمة فوربس للأثرياء حول قيمة ثروته الشخصية. في 28 أكتوبر، عندما أعلنت قائمة فوربس أن CZ يمتلك ثروة قدرها 190 مليار يوان ووضعته في المرتبة 13، رد زعيم صناعة التشفير على الفور على منصة X، قائلًا "كلام غير صحيح، قسمها على 100 تقريبًا"، مما أثار اهتمامًا واسعًا.
وفقًا لإحصائيات قائمة فوربس، ارتفعت مرتبة CZ هذا العام بمقدار 3 مراكز عن العام الماضي، وارتفعت ثروته بنسبة 41%. ومع ذلك، أظهر رد CZ أنه يعتقد أن أصوله الفعلية تقدر بحوالي 1.9 مليار يوان، وهو ما يختلف بشكل كبير عن البيانات المنشورة في القائمة، حيث الفارق يقارب المئة ضعف، مما يثير الدهشة.
السبب الجذري لهذا الاختلاف في التقييم يكمن في اختلاف منهجية التقييم. تعتمد قائمة فوربس بشكل رئيسي على تقييم الأصول التقليدية التي يمكن التحقق منها علنًا، بينما تأتي ثروة CZ بشكل رئيسي من حصته في شركة بينانس وأنواع مختلفة من الأصول التشفيرية. كشركة غير مدرجة، يتأثر تقييم بينانس بشكل كبير بثقة السوق، وقد أدت البيئة التنظيمية الصارمة حاليًا إلى تأثير معين على قيمتها. والأهم من ذلك، أن الأصول التشفيرية مثل BNB التي يملكها CZ موزعة في محافظ مجهولة، وهذه الأصول داخل السلسلة يصعب قياسها بدقة باستخدام طرق التقييم التقليدية للثروة.
ومن الجدير بالذكر أن فوربس كانت قد قدرت قيمة بينانس سابقًا بـ 62.9 مليار دولار، والآن يذكر CZ نفسه أن التقييم يختلف بمئة ضعف عن تقييم فوربس، مما يبرز التحدي الجذري في تقييم ثروات أغنياء التشفير: محاولة النظام التقليدي لقياس الأصول الرقمية اللامركزية باستخدام منطق الاقتصاد الحقيقي، وهو منهج محدود بحد ذاته.
من جهة، هناك ادعاء القائمة بـ "ارتفاع الثروة بشكل كبير"، ومن جهة أخرى، يشير الشخص المعني إلى أن "التقييم مبالغ فيه"، هذا التباين يكشف عن الطابع الفريد للأصول التشفيرية من حيث المجهولية والتقلب، مما يجعل الثروة الحقيقية للمالكين كـ "ثروة شرودنغر"، يصعب قياسها بدقة.