إليك انعطافة ساخرة: المدارس تقاتل الذكاء الاصطناعي باستخدام الذكاء الاصطناعي.

في جميع مناطق المدارس الأمريكية، يقوم المسؤولون بإطلاق أنظمة مراقبة مدعومة بالذكاء الاصطناعي تقوم بمسح رسائل الطلاب، والبريد الإلكتروني، وأنماط التصفح. الهدف؟ التقاط علامات التحذير المبكرة - سواء كانت أزمات صحية عقلية، أو مؤشرات على إيذاء النفس، أو عنف محتمل.

يحدث ذلك مع تحول الدردشات وروبوتات الذكاء الاصطناعي التوليدية إلى عناصر أساسية في الفصول الدراسية. التكنولوجيا التي تهدف إلى تعزيز التعلم يتم مراقبتها الآن بواسطة طبقة أخرى من الخوارزميات المصممة لحماية الأطفال. يتفاعل الطلاب مع مساعدي الذكاء الاصطناعي للمساعدة في الواجبات المنزلية، بينما في الخلفية، تقوم برامج المراقبة بتحليل بصمتهم الرقمية بحثًا عن علامات تحذيرية.

يثير هذا النهج تساؤلات حول حدود الخصوصية في البيئات التعليمية. ما مقدار المراقبة المبررة باسم الأمان؟ أين الخط الفاصل بين الإشراف الوقائي والمراقبة المتطفلة؟

ما نراه هو ساحة قتال جديدة في المحادثة الأوسع حول الحكم الخوارزمي—والتي تتجلى في المدارس قبل أن يدخل الأطفال حتى سوق العمل.