امسح ضوئيًا لتحميل تطبيق Gate
qrCode
خيارات تحميل إضافية
لا تذكرني بذلك مرة أخرى اليوم

‏أخطر تشبيه منذ عقدين: ماذا لو تكرر سقوط عام 2000



تتصاعد في الأسابيع الأخيرة النقاشات حول احتمال دخول أسواق الأسهم في مرحلة تصحيح عميق، خصوصًا إذا كانت موجة الصعود الأخيرة مدفوعة بفقاعة الذكاء الاصطناعي أكثر مما هي مدفوعة بأساسيات ربحية مستدامة.
ولفهم ما قد يحدث، من المفيد مقارنة السيناريوهات الحالية بأكبر الانخفاضات التاريخية في السوق.

من بين جميع السوابق، يبرز الفقاعة التقنية (Dot-Com Bubble) كأقرب تشبيه لما نراه اليوم؛ حيث شهد مؤشر S&P 500 آنذاك هبوطًا يقارب –47% على مدى عامين. ولو تكرر هذا النمط الآن، فإن المؤشر سيعود نحو قاع أكتوبر 2022—وهي الفترة نفسها التي سبقت طرح النسخة الأولى من ChatGPT في 30 نوفمبر 2022 عندما كان المؤشر قريبًا من 4,000 نقطة.

السؤال المهم هو:

هل يمكن أن يمحو السوق كامل مكاسب موجة الذكاء الاصطناعي خلال العامين الماضيين؟

بعض المؤشرات تدعم هذا الاحتمال:
• تباطؤ زخم أسهم الذكاء الاصطناعي الكبرى.
• تشبّع في تقييمات شركات التكنولوجيا مقارنة بنمو أرباحها.
• وصول توقعات المستثمرين إلى مستويات صعبة الاستدامة.
• ميل الأسواق إلى إعادة تسعير “قصص النمو” بعد ذروة الحماس.

لا يعني هذا بالضرورة انهيارًا حتميًا، لكنه يشير إلى أن ذروة الدورة قد تكون خلفنا، وأن السوق يدخل مرحلة جديدة تتطلب إعادة تقييم للأساسيات، وخصوصًا في قطاعات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي.

سأتابع تحليل هذه التطورات في منشورات قادمة، مع قراءة أعمق للسيناريوهات المحتملة وسلوك المستثمرين خلال المرحلة المقبلة...
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
  • أعجبني
  • تعليق
  • إعادة النشر
  • مشاركة
تعليق
0/400
لا توجد تعليقات
  • تثبيت