قال جيسي ليفرمور: "أكبر عدو في التداول ليس السوق، بل نفسك. السيطرة على المشاعر، وتجنب الجشع والخوف، هو ما يمكن أن يساعدك على البقاء لفترة طويلة في السوق." لقد شعرت بذلك بعمق في تداولاتي الأخيرة. في الآونة الأخيرة، عانت البيتكوين والإيثيريوم من تصحيحات مستمرة، لكن سوق العملات البديلة كان مليئًا بالألوان، وقد شاركت في بعض المضاربات. بعد خوض معارك مع أسماء معروفة مثل jellyjelly وTA وZEC وAIA وEEVA، أصبحت المضاربة جزءًا من الروتين. ومع ذلك، كانت التراجعات الكبيرة، والانهيار النفسي، والتداول العاطفي تصاحبني باستمرار. بعد فترة من الزمن، قمت بجرد حسابي، ووجدت أنني لم أحقق أي أرباح، بل خسرت مبلغًا كبيرًا من المال. عندما راجعت هذه الفترة، أدركت أن اختلال توازني النفسي كان السبب الأكبر في خسارتي. لقد جمعت "أربعة خطايا" الأكثر شيوعًا، تعال وانظر إذا كنت كذلك:
الذنب الأول: الطمع
غالبًا ما يكون الشخص هادئًا قبل فتح الصفقة، ولديه خطة تقريبية لجني الأرباح، ولكن بمجرد فتح الصفقة، خاصة بعد تحقيق الأرباح، يتغير المزاج ليصبح متعجرفًا ويصبح عاطفيًا جدًا بسبب سعادة الربح، ويصبح جشعًا، ويشعر أن خطة جني الأرباح التي وضعها كانت متحفظة، أو يضع لنفسه هدفًا في قلبه، "يجب أن أربح 1000u"، "سأربح 500u أخرى ثم أخرج" وما إلى ذلك، والنتيجة هي أن السوق ينقلب أخيرًا، وتعود الأرباح بالكامل أو حتى يتكبد خسائر.
الجريمة الثانية: الخوف
عندما تنفجر الفقاعة، وتنخفض الأسعار بشكل حاد، أو عندما تتكبد خسائر كبيرة في مركزك، يتحول الطمع فجأة إلى خوف. تخشى أن تتفاقم الخسائر، لذا تسرع في إغلاق الصفقة، بينما تكون قد نسيت منذ فترة طويلة سعر وقف الخسارة المحدد. لكن ما قد ينهار عليك ليس القشة الأخيرة، بل هو الشيطان الداخلي الناتج عن تخيلاتك بشأن الأسعار المستقبلية.
الجريمة الثالثة: عدم الرضا عن الفشل
عندما يتكبد الشخص خسائر، غالباً ما يكون لديه شعور بعدم الرضا ويرغب في تعويض الخسائر في التداولات القليلة التالية. لذلك، بعد الفشل، لا يقوم بتلخيص الدروس المستفادة، بل ينشغل بفتح صفقات جديدة، مما يؤدي في كثير من الأحيان إلى فشل آخر. في هذه الحالة، يصبح الشخص متحمساً جداً، ويستمر في فتح صفقات بشكل متكرر، مما يؤدي إلى عدم توازن كامل في العقلية، ويتحول إلى التداول في ظل الارتفاعات والانخفاضات، مما يسبب خسائر كبيرة.
الجريمة الرابعة: الاضطراب
في بعض الأحيان، ليس تقلب السوق هو ما يجلب الخسائر، بل هو الاضطراب الداخلي الناتج عن "عدم القدرة على تحمل الوحدة". عندما لا تكون لديك مراكز، ترغب دائمًا في فتح صفقة، ويكون من الصعب تحمل عدم وجود مركز. عند رؤية فرصة ليست في الحقيقة فرصة، تشعر أيضًا بأن "الفرصة لا تعوض"، مما يؤدي إلى اتخاذ قرارات خاطئة تؤدي إلى خسائر.
كيف يمكن تجنب الخسائر الناجمة عن المشاعر؟ في الواقع، هذه عملية معقدة ضد الطبيعة الإنسانية، وقد قمت بتلخيص النقاط الثلاث التالية التي يجب تحقيقها:
أولاً، يعد وضع خطة تداول واضحة أساسياً. قبل التداول، حدد نقاط الدخول، ونقاط وقف الخسارة، ونقاط جني الأرباح، وطبقها بدقة. بهذه الطريقة، عندما تتقلب السوق، يمكن تنفيذ التداول وفقاً للخطة، وتجنب التأثر بالعواطف.
ثانياً، الحفاظ على الهدوء والموضوعية هو المفتاح. تقلبات السوق هي الحالة الطبيعية، ويجب تعلم قبول الخسائر واعتبارها جزءاً من تكلفة التداول. في نفس الوقت، من خلال التأمل وممارسة الرياضة، يمكن ضبط الحالة العاطفية والحفاظ على عقل صافٍ.
أخيرًا، يُعتبر التعلم المستمر والتفكير النقدي الأساس لتحسين مهارات إدارة المشاعر. يحتاج المتداولون إلى مواصلة تعلم معلومات السوق، وتعزيز قدراتهم التحليلية، وفي الوقت نفسه، مراجعة سجلات تداولهم بانتظام، وتحليل تأثير المشاعر على اتخاذ القرار، من أجل تحسين تدريجي.
في عالم التداول، تعتبر التحليلات الفنية والأبحاث الأساسية مهمة، لكن إدارة العواطف هي الجوهر الذي يحدد الربح على المدى الطويل. كما يقول المثل القديم: "من يعرف الآخرين هو حكيم، ومن يعرف نفسه هو واضح؛ من يهزم الآخرين لديه قوة، ومن يهزم نفسه هو الأقوى." يجب على المتداولين التغلب على عواطفهم ليتمكنوا من السير بثبات في أمواج السوق، وتحقيق الثروة ونمو الروح في النهاية. أتمنى للجميع أن يتغلبوا على أنفسهم ويحققوا الثروة يوميًا!
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
تسجيلات الإعجاب 6
أعجبني
6
10
إعادة النشر
مشاركة
تعليق
0/400
LSYEMS
· منذ 4 س
بول رن 🐂
شاهد النسخة الأصليةرد0
LSYEMS
· منذ 4 س
أدخل القرد 🚀
شاهد النسخة الأصليةرد0
LSYEMS
· منذ 4 س
أدخل القرد 🚀
شاهد النسخة الأصليةرد0
LSYEMS
· منذ 4 س
أدخل القرد 🚀
شاهد النسخة الأصليةرد0
xiaoXiao
· منذ 12 س
سائق محترف خذني معك 📈
شاهد النسخة الأصليةرد0
GateUser-68291371
· منذ 14 س
اقفز 🚀
شاهد النسخة الأصليةرد0
ShiFangXiCai7268
· منذ 17 س
عند التخطي ، يجب أن تنمو العقلية أيضًا ، والاستقرار هو الطريق الملكي ، اتبع إله المال لكسب المزيد.
#Gate广场新手村第六期
قال جيسي ليفرمور: "أكبر عدو في التداول ليس السوق، بل نفسك. السيطرة على المشاعر، وتجنب الجشع والخوف، هو ما يمكن أن يساعدك على البقاء لفترة طويلة في السوق." لقد شعرت بذلك بعمق في تداولاتي الأخيرة. في الآونة الأخيرة، عانت البيتكوين والإيثيريوم من تصحيحات مستمرة، لكن سوق العملات البديلة كان مليئًا بالألوان، وقد شاركت في بعض المضاربات. بعد خوض معارك مع أسماء معروفة مثل jellyjelly وTA وZEC وAIA وEEVA، أصبحت المضاربة جزءًا من الروتين. ومع ذلك، كانت التراجعات الكبيرة، والانهيار النفسي، والتداول العاطفي تصاحبني باستمرار. بعد فترة من الزمن، قمت بجرد حسابي، ووجدت أنني لم أحقق أي أرباح، بل خسرت مبلغًا كبيرًا من المال. عندما راجعت هذه الفترة، أدركت أن اختلال توازني النفسي كان السبب الأكبر في خسارتي. لقد جمعت "أربعة خطايا" الأكثر شيوعًا، تعال وانظر إذا كنت كذلك:
الذنب الأول: الطمع
غالبًا ما يكون الشخص هادئًا قبل فتح الصفقة، ولديه خطة تقريبية لجني الأرباح، ولكن بمجرد فتح الصفقة، خاصة بعد تحقيق الأرباح، يتغير المزاج ليصبح متعجرفًا ويصبح عاطفيًا جدًا بسبب سعادة الربح، ويصبح جشعًا، ويشعر أن خطة جني الأرباح التي وضعها كانت متحفظة، أو يضع لنفسه هدفًا في قلبه، "يجب أن أربح 1000u"، "سأربح 500u أخرى ثم أخرج" وما إلى ذلك، والنتيجة هي أن السوق ينقلب أخيرًا، وتعود الأرباح بالكامل أو حتى يتكبد خسائر.
الجريمة الثانية: الخوف
عندما تنفجر الفقاعة، وتنخفض الأسعار بشكل حاد، أو عندما تتكبد خسائر كبيرة في مركزك، يتحول الطمع فجأة إلى خوف. تخشى أن تتفاقم الخسائر، لذا تسرع في إغلاق الصفقة، بينما تكون قد نسيت منذ فترة طويلة سعر وقف الخسارة المحدد. لكن ما قد ينهار عليك ليس القشة الأخيرة، بل هو الشيطان الداخلي الناتج عن تخيلاتك بشأن الأسعار المستقبلية.
الجريمة الثالثة: عدم الرضا عن الفشل
عندما يتكبد الشخص خسائر، غالباً ما يكون لديه شعور بعدم الرضا ويرغب في تعويض الخسائر في التداولات القليلة التالية. لذلك، بعد الفشل، لا يقوم بتلخيص الدروس المستفادة، بل ينشغل بفتح صفقات جديدة، مما يؤدي في كثير من الأحيان إلى فشل آخر. في هذه الحالة، يصبح الشخص متحمساً جداً، ويستمر في فتح صفقات بشكل متكرر، مما يؤدي إلى عدم توازن كامل في العقلية، ويتحول إلى التداول في ظل الارتفاعات والانخفاضات، مما يسبب خسائر كبيرة.
الجريمة الرابعة: الاضطراب
في بعض الأحيان، ليس تقلب السوق هو ما يجلب الخسائر، بل هو الاضطراب الداخلي الناتج عن "عدم القدرة على تحمل الوحدة". عندما لا تكون لديك مراكز، ترغب دائمًا في فتح صفقة، ويكون من الصعب تحمل عدم وجود مركز. عند رؤية فرصة ليست في الحقيقة فرصة، تشعر أيضًا بأن "الفرصة لا تعوض"، مما يؤدي إلى اتخاذ قرارات خاطئة تؤدي إلى خسائر.
كيف يمكن تجنب الخسائر الناجمة عن المشاعر؟ في الواقع، هذه عملية معقدة ضد الطبيعة الإنسانية، وقد قمت بتلخيص النقاط الثلاث التالية التي يجب تحقيقها:
أولاً، يعد وضع خطة تداول واضحة أساسياً. قبل التداول، حدد نقاط الدخول، ونقاط وقف الخسارة، ونقاط جني الأرباح، وطبقها بدقة. بهذه الطريقة، عندما تتقلب السوق، يمكن تنفيذ التداول وفقاً للخطة، وتجنب التأثر بالعواطف.
ثانياً، الحفاظ على الهدوء والموضوعية هو المفتاح. تقلبات السوق هي الحالة الطبيعية، ويجب تعلم قبول الخسائر واعتبارها جزءاً من تكلفة التداول. في نفس الوقت، من خلال التأمل وممارسة الرياضة، يمكن ضبط الحالة العاطفية والحفاظ على عقل صافٍ.
أخيرًا، يُعتبر التعلم المستمر والتفكير النقدي الأساس لتحسين مهارات إدارة المشاعر. يحتاج المتداولون إلى مواصلة تعلم معلومات السوق، وتعزيز قدراتهم التحليلية، وفي الوقت نفسه، مراجعة سجلات تداولهم بانتظام، وتحليل تأثير المشاعر على اتخاذ القرار، من أجل تحسين تدريجي.
في عالم التداول، تعتبر التحليلات الفنية والأبحاث الأساسية مهمة، لكن إدارة العواطف هي الجوهر الذي يحدد الربح على المدى الطويل. كما يقول المثل القديم: "من يعرف الآخرين هو حكيم، ومن يعرف نفسه هو واضح؛ من يهزم الآخرين لديه قوة، ومن يهزم نفسه هو الأقوى." يجب على المتداولين التغلب على عواطفهم ليتمكنوا من السير بثبات في أمواج السوق، وتحقيق الثروة ونمو الروح في النهاية. أتمنى للجميع أن يتغلبوا على أنفسهم ويحققوا الثروة يوميًا!