إن محضر اجتماع السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي في أكتوبر، الذي سيتم إصداره يوم الخميس المقبل، يعد دليلاً رئيسياً لتقييم السوق لاتجاهات أسعار الفائدة. من المتوقع أن يؤكد المحضر أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي قد تحول إلى التركيز على مخاطر الهبوط في سوق العمل، ويدعم إجراءات خفض الفائدة التي اتخذها مؤخراً. يشعر المسؤولون بالقلق من أن ضعف سوق العمل قد يشكل تهديداً أكبر للاقتصاد في الوقت الذي تستقر فيه معدلات التضخم. كما أن الانقسامات داخل الاحتياطي الفيدرالي بشأن ما إذا كان سيتم خفض الفائدة مرة أخرى في ديسمبر تتزايد. وقد أدلى العديد من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي مؤخراً بتصريحات تميل إلى التشدد، مشددين على أنه ينبغي تجنب خفض الفائدة بشكل متسرع ما لم تكن هناك أدلة أوضح على تراجع التضخم. كما انخفضت توقعات السوق تبعاً لذلك. تُظهر أداة مراقبة الاحتياطي الفيدرالي أن احتمالية خفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماع ديسمبر قد انخفضت حالياً إلى أقل من 50%، حيث تبلغ حوالي 44.4%. وهذا يعني أن احتمال إبقاء أسعار الفائدة دون تغيير أعلى قليلاً.
لا تزال نسبة التضخم أعلى قليلاً من هدف الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2٪، لكن التضخم الأساسي أظهر اتجاهًا هبوطيًا جيدًا، ويعتقد العديد من المحللين أن ضغوط الأسعار السابقة كانت مؤقتة. ويعتقد دعاة السياسة النقدية الميسرة أنه مع ظهور علامات ضعف في سوق العمل، أصبح التضخم قريبًا من مستوى الهدف، مما يقلل من الحاجة إلى الحفاظ على أسعار فائدة مرتفعة، ويجب استخدام خفض أسعار الفائدة لتحفيز الاقتصاد بشكل أكبر.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
تسجيلات الإعجاب 8
أعجبني
8
7
إعادة النشر
مشاركة
تعليق
0/400
Ybaser
· 11-18 00:31
فقط اذهب لذلك💪 فقط اذهب لذلك💪 فقط اذهب لذلك💪 فقط اذهب لذلك💪
#美联储会议纪要将公布
إن محضر اجتماع السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي في أكتوبر، الذي سيتم إصداره يوم الخميس المقبل، يعد دليلاً رئيسياً لتقييم السوق لاتجاهات أسعار الفائدة. من المتوقع أن يؤكد المحضر أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي قد تحول إلى التركيز على مخاطر الهبوط في سوق العمل، ويدعم إجراءات خفض الفائدة التي اتخذها مؤخراً. يشعر المسؤولون بالقلق من أن ضعف سوق العمل قد يشكل تهديداً أكبر للاقتصاد في الوقت الذي تستقر فيه معدلات التضخم. كما أن الانقسامات داخل الاحتياطي الفيدرالي بشأن ما إذا كان سيتم خفض الفائدة مرة أخرى في ديسمبر تتزايد. وقد أدلى العديد من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي مؤخراً بتصريحات تميل إلى التشدد، مشددين على أنه ينبغي تجنب خفض الفائدة بشكل متسرع ما لم تكن هناك أدلة أوضح على تراجع التضخم. كما انخفضت توقعات السوق تبعاً لذلك. تُظهر أداة مراقبة الاحتياطي الفيدرالي أن احتمالية خفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماع ديسمبر قد انخفضت حالياً إلى أقل من 50%، حيث تبلغ حوالي 44.4%. وهذا يعني أن احتمال إبقاء أسعار الفائدة دون تغيير أعلى قليلاً.
لا تزال نسبة التضخم أعلى قليلاً من هدف الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2٪، لكن التضخم الأساسي أظهر اتجاهًا هبوطيًا جيدًا، ويعتقد العديد من المحللين أن ضغوط الأسعار السابقة كانت مؤقتة. ويعتقد دعاة السياسة النقدية الميسرة أنه مع ظهور علامات ضعف في سوق العمل، أصبح التضخم قريبًا من مستوى الهدف، مما يقلل من الحاجة إلى الحفاظ على أسعار فائدة مرتفعة، ويجب استخدام خفض أسعار الفائدة لتحفيز الاقتصاد بشكل أكبر.