تحدث ذلك الرئيس التنفيذي المجنون لشركة MicroStrategy الذي استثمر كل خزينة الشركة في بيتكوين مرة أخرى. كان قول سايلور هذه المرة مثيرًا للاهتمام: "سيقولون إننا محظوظون فقط."

هذا الكلام نموذجي للغاية. أولئك الذين تمسكوا ببيتكوين في السنوات الأولى، هم الآن ينظرون إلى الوراء وكأنهم "أنبياء". ولكن عندما كان السعر بآلاف الدولارات، أو مئات الدولارات، أو حتى أقل، كم شخص كان يجرؤ على استثمار أمواله الحقيقية؟ معظم الناس كانوا يتفرجون، ينتظرون رؤية السخافات.

الآن ارتفع البيتكوين إلى هذا المستوى، فجأة أصبح الجميع كأنهم خبراء بعد الحدث. "آه، لو كنت أعلم مبكراً، لكانت لي بعض العملات"، "كنت على وشك الشراء في ذلك الوقت". يعلم سايلور في قلبه أن أولئك الذين سخروا منه سابقاً، لا يمكنهم الآن سوى استخدام كلمتي "حظ" من أجل تهدئة أنفسهم - عدم الاعتراف بحكم الآخرين، يعني أن الأمور تعود إلى الحظ.

المشكلة هي، وضع عشرات المليارات على "الحظ"، كم يتطلب ذلك من جرأة؟ إذا كان الأمر يتعلق فقط بالمقامرة على الحظ، لماذا لا نذهب لشراء تذكرة يانصيب؟