كان لدى المتبنين الأوائل الذين دخلوا عالم العملات الرقمية قبل عام 2020 ميزة كبيرة - ولكن ربما ليس للسبب الذي تفكر فيه.

لم يكن الأمر يتعلق بالحصول على فرص أفضل. الميزة الحقيقية؟ عدد أقل بكثير من الأشخاص الذين يتنافسون على نفس الفرص.

تذكر الفترة من 2017 إلى 2019، أيام الطروحات الأولية المجنونة. كنت تستطيع حرفياً رمي الأموال على مشاريع عشوائية، وكتابة تغريدة عنها، ومشاهدة الأمور تتطور. كانت عوائق الدخول منخفضة بشكل مضحك. المنافسة؟ شبه معدومة مقارنةً بالوقت الحالي.

إن مشهد اليوم هو وحش مختلف تمامًا. الآلاف من المتداولين، والصناديق، ومجتمعات الديجن جميعهم يسعون وراء نفس العائد. تنتشر المعلومات في ثوانٍ. بحلول الوقت الذي تلاحظ فيه شيئًا مثيرًا للاهتمام، تكون عشر مجموعات أخرى قد وضعت نفسها بالفعل.

الفرص لم تختفِ - لقد أصبحت أكثر ازدحامًا. هذه هي النقلة التي يغفلها معظم الناس عندما يبالغون في تأمل "الأيام الخوالي" للعملات الرقمية.