أحد أعضاء مجلس إدارة البنك المركزي الأوروبي أصدر للتو ملاحظة حذرة تستحق الانتباه. أوضح تشيبولوني أنهم ليسوا مستعدين بعد لإعلان النصر فيما يخص خفض أسعار الفائدة. المنطق؟ إذا بدأت افتراضاتهم الاقتصادية الحالية في الانهيار، فسيتعين عليهم اتخاذ إجراء – وبسرعة.

المثير هنا هو الاعتراف بأن المخاطر لا تزال قائمة وبقوة. إنه تذكير بأن البنوك المركزية تسير إلى حد ما في المجهول في هذا المناخ. دورات خفض الفائدة السابقة كانت تتبع أنماطاً أكثر قابلية للتنبؤ، أما الآن؟ المسؤولون يقولون عملياً "سنرى ماذا سيحدث".

بالنسبة لأي شخص يراقب الإشارات الاقتصادية الكلية التي قد تمتد آثارها إلى العملات الرقمية والأصول عالية المخاطر، فإن مثل هذه اللغة التحوطية من البنوك المركزية الكبرى مهمة. عصر الأموال السهلة لم يعد بشكل قاطع – على الأقل ليس بعد. وهذه الضبابية؟ أصبحت هي الوضع الطبيعي الجديد في الوقت الحالي.