صدرت أحدث الاحتمالات على Polymarket، وقفزت احتمالية ترشيح هاسيت لمنصب رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي إلى أكثر من 80% مباشرة!

هذا الرجل ليس من الحمائم المعتدلة. إنه من الصقور الاقتصادية في صفوف الحزب الجمهوري، وشريك ترامب القديم، وأسلوب سياساته أكثر تشددًا بكثير من الرئيس الحالي باول. إذا تولى المنصب فعلاً، قد يُعاد رسم وتيرة خفض أسعار الفائدة بالكامل.

باول يخفض مرتين في السنة؟ هاسيت قد يجعلها عملية ربع سنوية منتظمة. ماكينة طباعة النقود ستعمل بأقصى سرعة، مع سياسات خفض الضرائب، والهدف واحد فقط: دفع أرقام الناتج المحلي الإجمالي إلى مستويات مُرضية.

خلال العام القادم، قد يشهد السوق هذا الإيقاع:

**المرحلة الأولى: احتفال السيولة**
الأسهم، والذهب، والعملات الرقمية كلها تحلق معًا. مع زيادة السيولة، ترتفع أسعار الأصول بشكل طبيعي، وتبدأ الفقاعات بالتضخم.

**المرحلة الثانية: مأزق السياسات**
ديون الحكومة تخنق الاقتصاد، وخطط تقليص الميزانية العمومية تصبح حبرًا على ورق. مساحة ضخ السيولة تضيق، ولا يبقى سوى محاولة الهبوط الناعم رغم الصعوبات.

**المعركة النهائية: سيناريوهان**
إما يتم السيطرة على التضخم وتدخل الأصول الخطرة سوقًا صاعدة طويلة الأمد، أو يخرج التضخم عن السيطرة، ويضطر الاحتياطي الفيدرالي لرفع أسعار الفائدة بعنف، فتنهار الأسهم ويحدث هبوط اقتصادي عنيف ربما يفوق ما حدث في 2008.

بغض النظر عن الاتجاه النهائي، تجربة السياسة النقدية في عهد ترامب 2.0 أصبحت وشيكة. من يدخل السوق الآن، إما سيحصد أرباحًا تاريخية، أو سيشهد انهيارًا تاريخيًا. لا يوجد منطقة وسط هادئة. هل أنت مستعد لمراكزك الاستثمارية؟