من المتوقع أن يتم الكشف عن بيانات مؤشر أسعار الإنفاق الاستهلاكي الشخصي الأساسي لشهر سبتمبر الليلة، والتي قد تصبح المتغير الرئيسي الذي يحرك الأسواق.

وباعتبارها آخر مؤشر تضخم مهم قبل اجتماع الفيدرالي الأسبوع المقبل، يتوقع السوق عمومًا أن يظل المعدل السنوي ثابتًا عند حوالي 2.9%. إذا جاءت البيانات مطابقة للتوقعات أو أقل، فإن احتمال خفض الفائدة بنسبة 87% سيصبح أكثر ترسيخًا—وهذا بالتأكيد ليس خبرًا سيئًا للأصول ذات المخاطر.

حاليًا، يتحرك البيتكوين حول مستوى 92,000 دولار في نطاق ضيق، وجميع المتداولين ينتظرون صدور هذه البيانات. مفتاح الحركة على المدى القصير يكمن في: هل ستعزز البيانات السرد الرئيسي لـ"انحسار التضخم وتغير السياسة"، أم ستلقي ببرودة على السوق؟

مع ذلك، من المعروف أن تحركات السوق بعد البيانات غالبًا ما تكون مثيرة وخطيرة. سواء كنت متفائلًا أو متشائمًا، عليك أن تكون مستعدًا للتقلبات غير المتوقعة. فالسوق لا يسير أبدًا حسب السيناريوهات المتوقعة، والمفاجآت تتكرر باستمرار.