الناس دايمًا يقولون إن الذكاء الاصطناعي راح يستبدل وظائف البشر، لكن اللي فعليًا قاعد يصير: هو يطورها. خذ وكلاء السفر كمثال—الذكاء الاصطناعي ما قضى عليهم. بداله، صار يتولى الأشياء المملة (زي مقارنة الأسعار، وترتيب الحجوزات) بينما البشر يركزون على اللي يتقنونه: فهم رغبات العملاء الحقيقية، وتقديم تجارب مخصصة، واستيعاب التفاصيل اللي بين السطور.

نفس النمط قاعد يطلع في الويب3. العقود الذكية تؤتمت المعاملات، لكن لازال فيه حاجة لأشخاص يفهمون ديناميكيات المجتمعات، ويعرفون يتعاملون مع بروتوكولات معقدة، ويكتشفون الفرص اللي تغفل عنها الخوارزميات. المستقبل مو بشر ضد آلة. هو بشر بأدوات أفضل. وبصراحة؟ هذا شيء أكثر إثارة من سيناريوهات النهاية اللي الكل يرددها.