تدور شائعات بأن واشنطن تدفع بطائرات F-35 إلى السعودية، وربما لا يكون الأمر متعلقًا فقط بعقود الدفاع. بعض المحللين يشتبهون بأن هذه الخطوة قد ترتبط باستراتيجية ترامب الأوسع لإحياء الممر الاقتصادي بين الهند والشرق الأوسط وأوروبا (IMEC). هذا التحرك يثير تساؤلات: هل هذه الصفقة العسكرية جزء من لعبة شطرنج لإعادة تشكيل طرق التجارة؟ يهدف IMEC إلى منافسة الممرات التقليدية، مما قد يؤثر على كل شيء من تدفقات الطاقة إلى البنية التحتية الرقمية. إذا عززت السعودية علاقاتها العسكرية مع الولايات المتحدة، فقد يكون ذلك ركيزة للاستقرار الإقليمي—وهو أمر حاسم لأي مشروع اقتصادي ضخم. سواء أدى ذلك إلى إحياء IMEC أو مجرد زيادة ميزانيات الدفاع يبقى أمرًا تكهنيًا، لكن اللغز الجيوسياسي يزداد تعقيدًا.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
تسجيلات الإعجاب 17
أعجبني
17
6
إعادة النشر
مشاركة
تعليق
0/400
OvertimeSquid
· منذ 5 س
بصراحة، نفس الخطة القديمة: يبيعون الأسلحة أولًا وبعدين يبدؤون يسردون القصص. حركة IMEC قوية جدًا هالمرة.
شاهد النسخة الأصليةرد0
TideReceder
· منذ 22 س
مرة ثانية نفس الحيلة... بيع F-35 للسعودية، ويتكلمون عن استراتيجية IMEC، وفي النهاية كله من ألاعيب المجمع الصناعي العسكري اللي ما يقدرون يتخلصون منه.
شاهد النسخة الأصليةرد0
DeadTrades_Walking
· منذ 22 س
نفس الأسلوب مرة ثانية، يبيعون أسلحة وفي نفس الوقت يجهزون ممرات تجارية، هل يمكن أن يكون أوضح من كذا؟
شاهد النسخة الأصليةرد0
ApeEscapeArtist
· منذ 22 س
اممم... بيع الـ F-35 للسعودية يعني إحياء IMEC؟ هذا المنطق شوي ضعيف، أحس إنك قاعد تفكر فيها زيادة عن اللزوم.
شاهد النسخة الأصليةرد0
GasWastingMaximalist
· منذ 22 س
مرة أخرى نفس حجة "استقرار الشرق الأوسط"، وبصراحة الهدف هو بيع الأسلحة وكسب المال.
شاهد النسخة الأصليةرد0
CountdownToBroke
· منذ 22 س
بصراحة، هذا هو بالضبط صراع القوى الكبرى... الـ F-35 مجرد غطاء، والهدف الحقيقي هو ربط السعودية تماماً بالمعسكر الأمريكي، حتى يتمكن مشروع IMEC من السير حسب وتيرة واشنطن.
تدور شائعات بأن واشنطن تدفع بطائرات F-35 إلى السعودية، وربما لا يكون الأمر متعلقًا فقط بعقود الدفاع. بعض المحللين يشتبهون بأن هذه الخطوة قد ترتبط باستراتيجية ترامب الأوسع لإحياء الممر الاقتصادي بين الهند والشرق الأوسط وأوروبا (IMEC). هذا التحرك يثير تساؤلات: هل هذه الصفقة العسكرية جزء من لعبة شطرنج لإعادة تشكيل طرق التجارة؟ يهدف IMEC إلى منافسة الممرات التقليدية، مما قد يؤثر على كل شيء من تدفقات الطاقة إلى البنية التحتية الرقمية. إذا عززت السعودية علاقاتها العسكرية مع الولايات المتحدة، فقد يكون ذلك ركيزة للاستقرار الإقليمي—وهو أمر حاسم لأي مشروع اقتصادي ضخم. سواء أدى ذلك إلى إحياء IMEC أو مجرد زيادة ميزانيات الدفاع يبقى أمرًا تكهنيًا، لكن اللغز الجيوسياسي يزداد تعقيدًا.