قصة إليزابيث تقريباً انتهت وحان الوقت لنطوي الصفحة.

في الواقع، من السنة الماضية، بعض الناس في الدائرة لاحظوا آثار التعديل على صورها. في ذلك الوقت كان هناك نقاشات خاصة، لكن بما أنها فتاة، الكل غض الطرف. في النهاية، مجتمع الكريبتو ليس كبيراً جداً، ولا داعي لتضخيم الأمور وجعلها قبيحة.

الذي جعل الموضوع ينفجر فعلاً هو أزمة التبرعات المزيفة هذه المرة. الموضوع أصبح مختلف.

المثير أن الأشخاص الذين كشفوا تزويرها في البداية، كانوا يراقبونها لأكثر من سنة. لكن لم يرد أحد أن يكون "الشخص السيء"—تعرف، إذا تم إثبات الأمر بشكل قاطع، الشخص المعني لن يستطيع الاستمرار في الدائرة. لكن موضوع التبرعات المزيفة كسر الخطوط الحمراء للمجتمع. هناك خطوط لا يمكن تجاوزها.

لذلك كبر الأمر بهذا الشكل هذه المرة، بسبب تصرفاتها وأيضاً بسبب تراكم الإحباط في المجتمع. الآن كل الأدلة ظهرت، وكل شيء واضح، والباقي نشوف كيف رح تنهي الموضوع.