تشير بيانات القوى العاملة الأخيرة لعام 2025 إلى صورة مثيرة للاهتمام حول الأثر الفعلي للذكاء الاصطناعي في تسريح الموظفين. من بين حوالي 1.1 مليون حالة تسريح في الولايات المتحدة هذا العام، يمكن تتبع حوالي 50,000 فقط—أي ما بين 5-10%—مباشرة إلى قرارات متعلقة بالذكاء الاصطناعي. هذا أقل بكثير مما توحي به العناوين الصحفية.
قطاع التقنية هو الأكثر تضرراً، وهذا ليس مفاجئاً. شركات مثل أمازون، إنتل، ومايكروسوفت تمثل جزءاً من هذه الأرقام. حسب تقديري، ربما 10-15% من تخفيضات القوى العاملة الأخيرة لديهم مرتبطة باستراتيجيات الأتمتة أو إعادة هيكلة بسبب الذكاء الاصطناعي.
المثير في الأمر هو أن السرد الإعلامي لا يتطابق مع الواقع. صحيح أن الذكاء الاصطناعي يعيد تشكيل الأدوار، لكنه ليس المدمر الكارثي للوظائف كما يبالغ البعض. على الأقل ليس بعد. البيانات تروي قصة أكثر تعقيداً من تلك التي تروج لها حملات التخويف.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
تسجيلات الإعجاب 13
أعجبني
13
5
إعادة النشر
مشاركة
تعليق
0/400
SadMoneyMeow
· 12-06 12:49
هاه هذي البيانات لخبطتني شوي... 5-10%، أقل بكثير مما توقعت
شاهد النسخة الأصليةرد0
DeFiDoctor
· 12-06 12:48
سجلات الفحص تظهر أن الأعراض السريرية لموجة التسريحات بسبب الذكاء الاصطناعي ليست مخيفة إلى هذا الحد. من بين 1,100,000 حالة فقدان وظائف في أمريكا، فقط 50,000 منها بسبب قرارات مرتبطة بالذكاء الاصطناعي؟ هذه الأرقام تخبرني أن عليّ مراجعة السبب الحقيقي لهلع السوق بشكل دوري.
شاهد النسخة الأصليةرد0
CrashHotline
· 12-06 12:46
يا ساتر، مرة ثانية عنوان مبالغ فيه، 5-10% بس ولسه تخوفون الناس
شاهد النسخة الأصليةرد0
BridgeJumper
· 12-06 12:41
أها، أخيراً ظهرت البيانات للحديث، فعلاً نسبة 5-10% ليست مخيفة إلى هذا الحد، الإعلام فعلاً يحب المبالغة.
شاهد النسخة الأصليةرد0
DogeBachelor
· 12-06 12:23
أمم... 5-10%؟ إذا البيانات تقول كذا أنا أصدق، بس لا تجي تقول لي إن تسريح الموظفين في مجال التقنية فعلاً بسبب الذكاء الاصطناعي، ما عندك فكرة أو إيش؟
تشير بيانات القوى العاملة الأخيرة لعام 2025 إلى صورة مثيرة للاهتمام حول الأثر الفعلي للذكاء الاصطناعي في تسريح الموظفين. من بين حوالي 1.1 مليون حالة تسريح في الولايات المتحدة هذا العام، يمكن تتبع حوالي 50,000 فقط—أي ما بين 5-10%—مباشرة إلى قرارات متعلقة بالذكاء الاصطناعي. هذا أقل بكثير مما توحي به العناوين الصحفية.
قطاع التقنية هو الأكثر تضرراً، وهذا ليس مفاجئاً. شركات مثل أمازون، إنتل، ومايكروسوفت تمثل جزءاً من هذه الأرقام. حسب تقديري، ربما 10-15% من تخفيضات القوى العاملة الأخيرة لديهم مرتبطة باستراتيجيات الأتمتة أو إعادة هيكلة بسبب الذكاء الاصطناعي.
المثير في الأمر هو أن السرد الإعلامي لا يتطابق مع الواقع. صحيح أن الذكاء الاصطناعي يعيد تشكيل الأدوار، لكنه ليس المدمر الكارثي للوظائف كما يبالغ البعض. على الأقل ليس بعد. البيانات تروي قصة أكثر تعقيداً من تلك التي تروج لها حملات التخويف.