مؤخرًا، ظهر CZ مجددًا بتصريحات جديدة، وهذه المرة نصح الدول بشكل مباشر بالنظر في تخصيص جزء من الاحتياطات إلى البيتكوين، بل وقدم توقعًا مذهلًا—أن سعر قطعة واحدة من BTC قد يصل مستقبلاً إلى 50,000,000 دولار. هذا التصريح أشعل الأسواق من جديد وأثار حالة من الحماس.

أما عن الأسعار، فإذا نجح البيتكوين في تجاوز حاجز 100,000 دولار حاليًا، فلن يكون الوضع جيدًا بالنسبة للمتداولين على المكشوف. حيث تشير البيانات إلى أن حوالي 9.1 مليار دولار من صفقات الشورت مهددة بالتصفية، وإذا تحقق هذا السيناريو، ستكون خسائر البائعين على المكشوف ضخمة جدًا.

من جهة الولايات المتحدة، هناك إشارات اقتصادية متفائلة. فقد صرح رئيس المجلس الاقتصادي الوطني، هاسيت، مؤخرًا أنه يتوقع أن يتجاوز معدل نمو الاقتصاد 3% العام المقبل، بشرط عدم حدوث أحداث مفاجئة كبيرة. كما أشار إلى أن الاحتياطي الفيدرالي قد يعلن عن خفض أسعار الفائدة الأسبوع المقبل، والأسواق بدأت تستجيب لذلك مبكرًا.

الصراع بين ماسك والاتحاد الأوروبي تصاعد مرة أخرى. حيث فرض الاتحاد الأوروبي على منصة X غرامة قدرها 120 مليون يورو، ورد ماسك قائلاً إن هذا القرار سخيف للغاية، بل وهدد باتخاذ إجراءات ضد المسؤولين المعنيين، ودعا لإلغاء مؤسسات الاتحاد الأوروبي. يبدو أن هذا الصراع سيستمر لفترة.

على صعيد التنظيم، هناك تطور يستحق المتابعة: من المقرر أن تعقد هيئة SEC الأمريكية في 15 ديسمبر اجتماع طاولة مستديرة حول خصوصية العملات الرقمية، وسيشارك فيه مؤسس Zcash وعدد من خبراء الصناعة. قد تناقش الجلسة كيفية تنظيم مشاريع التشفير التي تركز على الخصوصية. فإذا تم الاعتراف بتقنية إثبات المعرفة الصفرية ودمجها في الأطر التنظيمية، فسيكون ذلك إشارة إيجابية؛ أما إذا كانت هناك خلافات كبيرة، فقد تتجه الأمور نحو مزيد من التشديد والرقابة، مما قد يدفع دعاة الخصوصية إلى اللجوء للمسارات القانونية.

على مستوى التداول، هناك صفقة حوت مثيرة للاهتمام. تظهر بيانات Hyperbot أن عنوانًا معينًا فتح أربع صفقات شورت متتالية على BTC باستخدام رافعة مالية 20x، والآن يحقق أرباحًا عائمة تتجاوز 20 مليون دولار، ولا يزال يحتفظ بمركز يضم 860 BTC بانتظار الإغلاق. هذه الاستراتيجية الدقيقة في التصويب مثيرة للإعجاب حقًا.

وأخيرًا، هناك خبر عن تعاون بين الصناعة والأوساط الأكاديمية: حيث استثمرت شركة "Zhu Di Holdings" المدرجة في بورصة هونغ كونغ مبلغ 1.7 مليون دولار هونغ كونغ، وأطلقت مع جامعة بوليتكنيك في هونغ كونغ مركزًا مشتركًا لأبحاث العملات المستقرة. التعاون بين الشركات التقليدية والمؤسسات الأكاديمية في هذا المجال يتزايد بشكل ملحوظ.