#ETH走势分析 في الدائرة عندنا جملة منتشرة كثير: "إذا رأس المال قليل، ما فيه أمل أبدًا."

لكن أعرف وحدة اسمها أمين، كسرت هالكلام بأفعالها. السنة اللي راحت دخلت السوق وكان رصيد حسابها بس 2000U، حتى عقد واحد كامل ما قدرت تفتحه. ومع ذلك، ما تذمرت وقالت حظي سيئ، ولا راحت تدور ورا عملات الميم اللي تضاعف قيمتها بيوم وليلة.

أول مرة شفتها كانت في القروب، الناس يتكلمون عن الإيردروبات، وهي تراجع سجل تداولاتها. سألتها بفضول: "هالمبلغ البسيط، كيف تقدرين تتعاملين معه؟"

ردت بهدوء: "أمشي شوي شوي، كل صفقة أعتبرها اختبار، النجاح يكفي، ما أطمح للكمال."

طريقتها ممكن يضحك عليها البعض — ما تتابع العملات الصغيرة، ولا تلمس العقود أو الرافعة المالية، تركّز بس على BTC وتسوي تداولات موجية. حطت لنفسها ثلاث قواعد حديدية:

الأولى، كل صفقة ما تتجاوز 20% من إجمالي رأس المال، أبدًا ما تخاطر بكل شيء.
الثانية، ما تدخل إلا عند نقاط الدعم أو المقاومة الواضحة، وإذا السوق مو واضح تكتفي بالمراقبة.
الثالثة، إذا حققت الربح اللي تبيه تسحب الربح فورًا، وما تطمع بكل الارتفاع.

بهالطريقة وعلى مدى ست شهور، زاد رصيد حسابها من 2000U إلى 31,000U، وما خسرت ولا مرة كل رأس مالها.

يوم قالت لي عن تجربتها، كان كلامها عادي جدًا: "البداية الصغيرة أسهل، أهم شيء تحافظ على رأس مالك وما تتسرع، كذا تقدر تستمر."

لكن أنا أدري كم مرة سهرت تراقب السوق، وكم مرة شافت أرباحها تتراجع وتحملت وما باعت، وكم مرة فوتت ارتفاعات كبيرة لكنها بنفس الوقت نجت من النزولات العنيفة.

رأس المال الصغير عمره ما كان عيب، بالعكس هو أفضل تكلفة للتجارب والتعلم. في هذا السوق، اللي يقدر يتحكم بنفسه ويحمي رأس ماله، غالبًا يعيش أكثر من اللي يغامر بكل شيء.

لما شفت رصيد أمين يكبر بثبات، فهمت أخيرًا —

اللي يخلي رأس المال الصغير يكبر مو أخبار سرية ولا حظ، بل الصبر والانضباط الحديدي. وهذي هي الطريقة الحقيقية لأي شخص عادي يقدر يعيش في سوق العملات الرقمية، ويمكن حتى يغير حياته.