اخترق الإيثريوم الليلة الماضية حاجز 2700 دولار دفعة واحدة، وأخيراً استطاع المضاربون على الصعود أن يرفعوا رؤوسهم بفخر.

المثير للاهتمام أن هذه الموجة جعلت نوعين من الناس يبدون واضحين: من جهة، اللاعبون الذين دخلوا مبكراً يضحكون ويعدّون أرباحهم، ومن جهة أخرى، الذين يطاردون الصعود والهبوط ويخالفون الاتجاه ويفتحون صفقات بيع عكسية يجلسون في الزاوية يلعقون جراحهم.

بصراحة، السوق عمره ما كان يفتقر للفرص، اللي ناقص هو النظرة الثاقبة لتحديد الاتجاه الصحيح. بعض الناس دائماً يشككون وقت الصعود، ويخافون وقت الهبوط، وفي النهاية—السوق ينطلق وهم ما زالوا واقفين عند خط البداية مذهولين.

خسارة المال في الغالب ليست بسبب سوء الحظ، بل لأن طريقة التفكير ما زالت عالقة في الدورة السابقة. العادات اللي اكتسبناها في السوق الهابطة ما نغيرها لما يجي السوق الصاعد، وهذا هو الضرر الحقيقي.

كثير من أعضاء مجموعتنا بدأوا يبنون مراكزهم تدريجياً حول سعر 2400 دولار، ودحين اللي لازم يحقق أرباحه بدأ ينسحب تدريجياً. ما إحنا أذكى من غيرنا، بس رضينا نتعب شوي وندرس السوق ونفهم الاتجاه.

إذا لسه محتار تدخل بيع أو تزيد مراكز البيع؟ يا أخي، اصحى.

لا تقول السوق مو واضح، إشارات تغيير دورة الإيثريوم المرة هذه كانت واضحة جداً. إذا ما مشيت مع الإيقاع، حتى أحسن الفرص ما راح تفيدك.