هل سوق البيتكوين الصاعد ما زال في بدايته؟ أولئك الذين ينصحونك بـ"التمسك وعدم البيع"، قد يكونون يراقبون محفظتك وهم يسيل لعابهم.
كلما تحرك السوق مؤخراً، يظهر من يقول: "تبيع الآن؟ هل جننت؟ السوق الصاعد بدأ لتوه!" تبدو نصيحة حريصة، لكن في الواقع؟
دعنا نضرب مثالاً. في سباق الماراثون، أول من يصرخ "لا تتوقف! النصر قريب جداً" غالباً هم أولئك الذين بدأت طاقتهم تنفد ويحتاجون لمن يركض معهم ويشجعهم. كلامه يبدو تشجيعاً، لكن في قلبه يفكر: "لو توقفت أنت، أستطيع أنا أن أبطئ وأعدل سرعتي."
أما تلك العبارات عن "خطوات السوق الصاعد القياسية" مثل أن التصحيح أمر طبيعي، والتذبذب مرحلة لا بد منها، والبيع الآن تفكير صغار المستثمرين—هذه كلها تهدف لجعلك غافلاً وغير حذر. عندما تصدق هذا الكلام وتثبت مركزك دون حركة، مبروك، أصبحت أنت "صندوق التحميل" الأكثر استقراراً للآخرين.
والأخطر هم من يستعرضون مراكزهم ويصرخون "لا يوجد أي ضغوط". هو ينام مرتاحاً، ربما لأن سعر شرائه منخفض جداً، أو لأنه قد باع معظم مركزه عند القمة أساساً. إذا اتبعتهم وقمت بالمخاطرة دون تفكير؟ قلقك سيكون الضمان الحقيقي لأرباحه.
هذا مثل الحيلة على حافة المسبح: أول من يقفز في الماء، يلوح للآخرين على الضفة قائلاً: "الماء دافئ! مريح جداً! تعال بسرعة!" هل هو فعلاً حريص على مصلحتك؟ لا، بل يريد أن يمتلئ المسبح (السوق) ليبدو أكثر حيوية، ويرتفع الماء (السعر) بجهود الجميع. وإذا حدث مكروه، يستطيع أن يطأ على رؤوس المتأخرين ليخرج أولاً. "تمسكك" هو أفضل طوق نجاة له.
في السوق الصاعد، كل العروض العلنية من "الإيمان" و"الهدوء" تخفي خلفها رغبة في أن تكون أنت من يحمل الحمل في النهاية. عندما يحاول أحدهم إظهار مدى راحته، عليك أن توازن كم بقي في جيبك من ذخيرة.
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
تسجيلات الإعجاب 16
أعجبني
16
7
إعادة النشر
مشاركة
تعليق
0/400
NeverPresent
· منذ 2 س
انهض، لا تصبح حلقة نجاة في جيوب الآخرين، حقًا
شاهد النسخة الأصليةرد0
GasFeeSobber
· 12-09 05:57
كلامك فعلاً يوجع القلب، أنا فعلاً الشخص اللي انحبس في الصفقة، والآن فقط فهمت إني صرت صندوق يحمل خسائر الآخرين.
شاهد النسخة الأصليةرد0
StableNomad
· 12-09 05:57
بصراحة، تشبيه المسبح هنا جاء بشكل مختلف... يذكرني بـ UST في مايو لما الكل كان يصرخ "تمسكوا" قبل الهبوط الكبير. إحصائياً، الناس اللي يتفاخرون بتكلفة دخولهم؟ يا إنهم دخلوا عند 4k أو أخذوا أرباحهم عند 60k. مو نصيحة مالية، لكن قلقك الحين فعلياً هو سيولة خروجهم.
شاهد النسخة الأصليةرد0
HashBrownies
· 12-09 05:53
كلامك صحيح تماماً، هذولا الناس فعلاً أكثر ناس يضايقون. من زمان وأنا شايفهم على حقيقتهم.
شاهد النسخة الأصليةرد0
FlatTax
· 12-09 05:46
كلامه فعلاً قاسي، لكنه فعلاً الواقع. شفت ناس كثير انسحبوا بسبب هالكلام وتعلقوا بالخسائر وما قدروا يطلعون.
شاهد النسخة الأصليةرد0
MetaMasked
· 12-09 05:46
الكلام قاسي جدًا، لكنه فعلاً هو الواقع. لقد رأيت الكثير من الناس يُغسل دماغهم بكلام مثل "الصبر هو مفتاح النجاح"، وفي النهاية يصبحون ماكينة سحب أموال للآخرين.
شاهد النسخة الأصليةرد0
MonkeySeeMonkeyDo
· 12-09 05:35
كلامك صحيح، الحين اللي كل يوم ينادون بـ hodl، تسعة من كل عشرة منهم بس ينتظرون إحنا نشتري منهم.
هل سوق البيتكوين الصاعد ما زال في بدايته؟ أولئك الذين ينصحونك بـ"التمسك وعدم البيع"، قد يكونون يراقبون محفظتك وهم يسيل لعابهم.
كلما تحرك السوق مؤخراً، يظهر من يقول: "تبيع الآن؟ هل جننت؟ السوق الصاعد بدأ لتوه!" تبدو نصيحة حريصة، لكن في الواقع؟
دعنا نضرب مثالاً. في سباق الماراثون، أول من يصرخ "لا تتوقف! النصر قريب جداً" غالباً هم أولئك الذين بدأت طاقتهم تنفد ويحتاجون لمن يركض معهم ويشجعهم. كلامه يبدو تشجيعاً، لكن في قلبه يفكر: "لو توقفت أنت، أستطيع أنا أن أبطئ وأعدل سرعتي."
أما تلك العبارات عن "خطوات السوق الصاعد القياسية" مثل أن التصحيح أمر طبيعي، والتذبذب مرحلة لا بد منها، والبيع الآن تفكير صغار المستثمرين—هذه كلها تهدف لجعلك غافلاً وغير حذر. عندما تصدق هذا الكلام وتثبت مركزك دون حركة، مبروك، أصبحت أنت "صندوق التحميل" الأكثر استقراراً للآخرين.
والأخطر هم من يستعرضون مراكزهم ويصرخون "لا يوجد أي ضغوط". هو ينام مرتاحاً، ربما لأن سعر شرائه منخفض جداً، أو لأنه قد باع معظم مركزه عند القمة أساساً. إذا اتبعتهم وقمت بالمخاطرة دون تفكير؟ قلقك سيكون الضمان الحقيقي لأرباحه.
هذا مثل الحيلة على حافة المسبح: أول من يقفز في الماء، يلوح للآخرين على الضفة قائلاً: "الماء دافئ! مريح جداً! تعال بسرعة!" هل هو فعلاً حريص على مصلحتك؟ لا، بل يريد أن يمتلئ المسبح (السوق) ليبدو أكثر حيوية، ويرتفع الماء (السعر) بجهود الجميع. وإذا حدث مكروه، يستطيع أن يطأ على رؤوس المتأخرين ليخرج أولاً. "تمسكك" هو أفضل طوق نجاة له.
في السوق الصاعد، كل العروض العلنية من "الإيمان" و"الهدوء" تخفي خلفها رغبة في أن تكون أنت من يحمل الحمل في النهاية. عندما يحاول أحدهم إظهار مدى راحته، عليك أن توازن كم بقي في جيبك من ذخيرة.
السوق لا ينقصه القصص، بل يحتاج فقط إلى عقول يقظة.