هِي يي قالت إن 1011 كان أحلك لحظة في حياتها، وأنا أصدق شعورها، لكن الواقع أقسى بكثير من المشاعر: في تلك الأيام، كان حجم التصفية لا يقل عن 40 أو 50 مليار دولار، وكانت الضمانات التي تم القضاء عليها فعلياً تتجاوز 10 مليارات، بينما التعويض الذي حصل عليه المستثمرون الأفراد من المنصة لم يكن سوى جزء صغير جداً. وأضافت جملة: "كان من الممكن استخدام هذا المال للإعلانات"، وهذه الجملة وحدها توضح المشكلة — الرأي العام أهم من تحمل المسؤولية.
لست أستهدف المنصة، لكنني أعلم جيداً: في مواجهة الحوادث الكبرى، من يُسمع صوته أبداً ليس المستثمر الفردي. صانعو السوق يمكنهم التفاوض على التعويض، والمؤسسات يمكنها التفاوض على الآليات، أما المستثمر العادي فعليه الانتظار لتغير الأجواء الإعلامية، أو بيانات العلاقات العامة، أو الصمت.
والأكثر سخرية هو أنه بعد الحادثة، يصمت من يجب أن يصمت، ويغسل صورته من يحتاج إلى ذلك، وعندما تبدأ الحملات من جديد، يعود التصفيق من جديد. إذا وقع حادث في أي قطاع ولم يبق سوى الدعاية دون أي مراجعة أو نقد ذاتي، فلن تنطفئ النار أبداً. أما نحن الذين لم نتعرض للخسارة الكاملة، فما نحن إلا محظوظون مؤقتاً.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
هِي يي قالت إن 1011 كان أحلك لحظة في حياتها، وأنا أصدق شعورها، لكن الواقع أقسى بكثير من المشاعر: في تلك الأيام، كان حجم التصفية لا يقل عن 40 أو 50 مليار دولار، وكانت الضمانات التي تم القضاء عليها فعلياً تتجاوز 10 مليارات، بينما التعويض الذي حصل عليه المستثمرون الأفراد من المنصة لم يكن سوى جزء صغير جداً. وأضافت جملة: "كان من الممكن استخدام هذا المال للإعلانات"، وهذه الجملة وحدها توضح المشكلة — الرأي العام أهم من تحمل المسؤولية.
لست أستهدف المنصة، لكنني أعلم جيداً: في مواجهة الحوادث الكبرى، من يُسمع صوته أبداً ليس المستثمر الفردي. صانعو السوق يمكنهم التفاوض على التعويض، والمؤسسات يمكنها التفاوض على الآليات، أما المستثمر العادي فعليه الانتظار لتغير الأجواء الإعلامية، أو بيانات العلاقات العامة، أو الصمت.
والأكثر سخرية هو أنه بعد الحادثة، يصمت من يجب أن يصمت، ويغسل صورته من يحتاج إلى ذلك، وعندما تبدأ الحملات من جديد، يعود التصفيق من جديد. إذا وقع حادث في أي قطاع ولم يبق سوى الدعاية دون أي مراجعة أو نقد ذاتي، فلن تنطفئ النار أبداً. أما نحن الذين لم نتعرض للخسارة الكاملة، فما نحن إلا محظوظون مؤقتاً.