معك 3000 ريال وتبغى تدخل السوق؟ لا تستعجل وتقول المبلغ قليل!

بصراحة، كثير ناس راسلوني بنفس السؤال مؤخرًا: "معي 3000 يوان (حوالي 400 دولار)، أقدر أتحرك في هالمجال؟" أقولك مباشرة — أكيد تقدر، الأهم تعرف كيف تلعب صح.

ابدأ بـ100 دولار جرب السوق، لا تدخل بكل المبلغ مرة وحدة. دور عملات عليها زخم وحرّك مع الأخبار وحلل الرسوم البيانية، وقت الربح خذ أرباحك، ووقت الخسارة أوقف خسارتك. هدفك بسيط: حول 100 دولار إلى 200 دولار أولاً. يمكن تحسها خطوة بسيطة؟ لكن هذي أول خطوة للبقاء في السوق.

لو مشت الأمور صح، 200 دولار تصير 400 دولار، و400 تصير 800... في أفضل الأحوال، تقدر تحول 100 دولار إلى 1100 دولار، وتحقق ثلاث أضعاف رأس المال. لكن! تذكر، لا تتجاوز ثلاث جولات تداول. ليه؟ لأن سوق العملات الرقمية، حتى لو ربحت تسع مرات، خسارة وحدة ممكن تنهي كل شيء. إذا ربحت، خذ مكسبك واطلع — لا تطمع.

بعد ما تربح؟ كثير ناس يبدون يتهورون.

اللي فعلاً ينجحون، يعرفون يهدّون ويركزون على دراسة السوق. لا تلاحق كل مشروع أو هبة تطلع، الفرص الحقيقية مخفية في فرق المشروع، منطق المجال، والأساسيات. إذا وصلت 1000 دولار، نصيحتي وزّع استثمارك — قطاعات مثل الذكاء الاصطناعي، الألعاب (GameFi)، وسلاسل الطبقة الثانية (Layer2) تستحق جزء من المحفظة. التنويع مو عشان تربح أكثر، بل لحماية رأس المال حتى يجيك موسم السوق الصاعد.

إذا اخترت العملة الصح، خلك مستثمر طويل الأمد. لا تراقب السوق كل يوم وتلاحق الارتفاعات والانخفاضات — بتتعب نفسياً، والرسوم أصلاً تنهكك. اللي يتحمل الهبوط، هو اللي يصبر للارتفاع. أما الرافعة المالية (Leverage)؟ العب فيها بمبلغ بسيط فقط، وحط وقف خسارة دائماً. لا تعتمد عليها كمنقذ — هذا طريق الخسارة.

3000 ريال مو نهاية الطموح، هذا مجرد البداية. دخولك ما يعتمد على كم معك فلوس، الأهم تسيطر على نفسك وتضبط مشاعرك. تبغى تلحق الفرص؟ اشتغل على نفسك من بدري، لا تنتظر السوق الصاعد وتكون آخر من يشيل.