مشروع ASTER فعلاً قام بخطوة صادمة—بدون أي تمهيد أو إشعار، أطلقوا إعادة شراء التوكنات، والتوقيت والطريقة كانت مفاجئة للجميع. بالعادة، إعادة الشراء تعتبر خبر إيجابي لأنها تقلل من العرض المتداول، لكن المشكلة هنا كانت في هذا "الهجوم المفاجئ". المجتمع لم يكن يتوقع أي شيء، وسرعة الأحداث أربكت السوق وخلت الناس تبدأ تنتقد بشكل كبير.

الأسوأ من كذا، أن إعادة الشراء هذي حشرت بعض كبار الحيتان في الزاوية. البيانات على البلوكتشين أظهرت أن عدة عناوين ضخمة—وبينها محفظة يُشاع أن لها علاقة بـ CZ—صار عندهم أزمة سيولة بسبب هالحركة الغريبة، والخسائر على الورق فعلاً موجعة. الآن قدام هالكبار خيارين: يا يصمدون ويتحملون، يا يبيعون بخسارة ويخرجون، أو حتى يتكتلون ويحاولون يردون. كل الخيارات صعبة وما فيها راحة.

على المدى القصير، كل الأنظار تتجه نحو الخطوة القادمة من المشروع. هل بيطلعون بخطة تعويض أو حل عشان يهدون الوضع؟ وكيف بيرد الحيتان اللي تورطوا؟ إجابة هالأسئلة بتحدد مصير ASTER في الفترة الجاية. لكن على المدى الطويل، المشروع فقد مصداقيته بشكل كبير. في عالم الكريبتو، الثقة هي أغلى شيء، وإذا انكسرت، صعب جداً ترجع مثل أول.

في النهاية، الموضوع أكبر من مجرد حركة في السوق، هو صراع بين القواعد والثقة ورؤوس الأموال. ويعطي درس قوي للجميع: في عالم اللامركزية، أخطر شيء لما المشروع يسوي حركة "مركزية" بدون أي تحذير. هالنوع من البجعات السوداء دايمًا يكون تأثيره مدمر.