هذا الخبر، لا تتعامل معه كمجرد خبر ماكرو عادي يمر عليك مرور الكرام.

هناك محلل ألقى برأي صادم:

سوق السندات اليابانية — الذي كان يُعتبر أكثر الأصول مللاً واستقراراً في العالم،
يتحول الآن إلى برميل بارود مضطرب.
نسبة حيازة الأجانب ارتفعت من 12% قبل 15 سنة إلى 65% حالياً.

ما معنى هذا؟

"آخر قطعة توازن" في النظام المالي العالمي بدأت تهتز.

هذه ليست مشكلة اليابانيين وحدهم.
هذا يعني:

• منطق تسعير الفائدة العالمي يجب أن يُعاد كتابته
• فرضية استقرار سوق السندات يجب أن تُلغى
• نقطة ارتكاز شهية المخاطر بدأت تضعف
• مسار انتقال السيولة يتغير

الجميع يراقب تحركات الفيدرالي الأمريكي،
لكن مركز الزلزال الحقيقي في طوكيو.

# كيف أصبحت السندات اليابانية مصدراً عالمياً للمخاطر؟

هناك ثلاث حقائق أمامنا:

**① الأجانب أصبحوا اللاعب الرئيسي**

النسبة السابقة 12%، الآن أصبحت 65%.
ثلثا حجم التداول يأتي من رؤوس أموال أجنبية.

"أسطورة استقرار" السند الياباني، ليست نابعة من إيمان المستثمرين المحليين،
بل مجرد وهم صنعته الأموال الساخنة على المدى القصير.

ما سمات هذه الأموال؟
دخول وخروج سريع، تبديل عالي التردد، وتفرّ في أول إشارة خطر.

أي استقرار يُسمى هذا؟
بل هو قنبلة موقوتة مزروعة في الأعماق.

**② البنك المركزي لم يعد يغطي السوق، المظلة اختفت**

في السنوات العشر الماضية، كان ما يفعله بنك اليابان هو:
شراء السندات بلا حدود، تثبيت العائدات، والعمل كمشتري أخير.

رأس المال العالمي كان يعتبر السند الياباني