دائماً تشتكي إن العملات البديلة ما تجيب أرباح؟ لا تعلق كل شيء على "قلة السيولة" أو "جفاف السيولة"، هذي مجرد مظاهر سطحية. المشكلة الحقيقية — قواعد اللعبة تغيرت من زمان، وأنت لسه تلعب بنفس الأسلوب القديم.
المستثمرين اليوم مو أغبياء. مين باقي ينخدع بعرض باوربوينت أو كم صفحة في الورقة البيضاء؟ الكل صار أذكى، وما يدفعون ريال إلا إذا شافوا شيء يستاهل فعلاً. المشاريع اللي بس تحكي قصص بدون مضمون حقيقي، حتى عتبة الدخول ما عاد تقدر توصلها.
لو تدقق أكثر، فيه سببين أساسيين للمشكلة:
**الأول: ما فيه أي ابتكار حقيقي.** العملات اللي ظهرت آخر سنتين، لا تقنيات جديدة ولا تطبيقات عملية، كلها عايشة على كلمة "السرد". تتذكر 2017 أو 2021؟ كان أي فكرة تطير سعرها للسماء. الحين؟ بدون قيمة فعلية، مين بيدفع من جيبه؟
**الثاني: التقييم مبالغ فيه بشكل يخوف.** من 2021، رؤوس الأموال المغامرة رفعت الأسعار بجنون، السوق الأولي نفخ الفقاعة، وأول ما ينزل المشروع السوق يكون تقييمه مليارات الدولارات. أول ما يدخل المستثمر الصغير يصير هو الضحية، مين يتحمل كذا؟
السوق قاعد يتجه للتجزئة بسرعة. زي أسهم أمريكا، أول 10% من المشاريع تاخذ 90% من الأموال، والباقي من العملات الصغيرة يعيشون على الهامش بدون حركة. نفس الشيء في الكريبتو — العملات الرئيسية تجذب كل السيولة، والعملات الصغيرة ما أحد يلتفت لها.
حتى أصحاب المشاريع صاروا أذكى: ما عاد يرفعون الأسعار بشكل عشوائي. ليش؟ لأنهم فاهمين اللعبة — لو رفعوا السعر في أحد يكب عليه، لا يجيب حماس ولا يدعم المشروع، بالعكس ممكن يعلق نفسه. النتيجة؟ أغلب العملات البديلة أول ما تنزل السوق تهبط، وما تقدر تكمل حتى دورة مضاربة محترمة.
عشان تربح اليوم من العملات البديلة، لازم تغير تفكيرك بالكامل: لا تتوقع تمسك العملة على المدى الطويل، ركز على فرص الانفجار القصيرة. اربح واطلع، لا تطمع ولا تتردد. عينك تكون حادة، وحركتك سريعة! لو تأخرت شوي، حتى الفتات ما تلحق عليه. الرتم سريع جداً.
ممكن في الدورة القادمة مع تيسير السيولة يتحسن الوضع شوي. لكن المنافسة بتصير أعنف — لازم تفهم المنطق، وتحلل السرد، وتضبط توقيتك، أما الشراء العشوائي فخسارة مضمونة. ناوي تغامر في عملات الهواء؟ جرب سوق الميمات في المرحلة الأولى — لكن حط ببالك، هذه مقامرة بحتة، لا تتهور وتضيع كل شيء.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
دائماً تشتكي إن العملات البديلة ما تجيب أرباح؟ لا تعلق كل شيء على "قلة السيولة" أو "جفاف السيولة"، هذي مجرد مظاهر سطحية. المشكلة الحقيقية — قواعد اللعبة تغيرت من زمان، وأنت لسه تلعب بنفس الأسلوب القديم.
المستثمرين اليوم مو أغبياء. مين باقي ينخدع بعرض باوربوينت أو كم صفحة في الورقة البيضاء؟ الكل صار أذكى، وما يدفعون ريال إلا إذا شافوا شيء يستاهل فعلاً. المشاريع اللي بس تحكي قصص بدون مضمون حقيقي، حتى عتبة الدخول ما عاد تقدر توصلها.
لو تدقق أكثر، فيه سببين أساسيين للمشكلة:
**الأول: ما فيه أي ابتكار حقيقي.** العملات اللي ظهرت آخر سنتين، لا تقنيات جديدة ولا تطبيقات عملية، كلها عايشة على كلمة "السرد". تتذكر 2017 أو 2021؟ كان أي فكرة تطير سعرها للسماء. الحين؟ بدون قيمة فعلية، مين بيدفع من جيبه؟
**الثاني: التقييم مبالغ فيه بشكل يخوف.** من 2021، رؤوس الأموال المغامرة رفعت الأسعار بجنون، السوق الأولي نفخ الفقاعة، وأول ما ينزل المشروع السوق يكون تقييمه مليارات الدولارات. أول ما يدخل المستثمر الصغير يصير هو الضحية، مين يتحمل كذا؟
السوق قاعد يتجه للتجزئة بسرعة. زي أسهم أمريكا، أول 10% من المشاريع تاخذ 90% من الأموال، والباقي من العملات الصغيرة يعيشون على الهامش بدون حركة. نفس الشيء في الكريبتو — العملات الرئيسية تجذب كل السيولة، والعملات الصغيرة ما أحد يلتفت لها.
حتى أصحاب المشاريع صاروا أذكى: ما عاد يرفعون الأسعار بشكل عشوائي. ليش؟ لأنهم فاهمين اللعبة — لو رفعوا السعر في أحد يكب عليه، لا يجيب حماس ولا يدعم المشروع، بالعكس ممكن يعلق نفسه. النتيجة؟ أغلب العملات البديلة أول ما تنزل السوق تهبط، وما تقدر تكمل حتى دورة مضاربة محترمة.
عشان تربح اليوم من العملات البديلة، لازم تغير تفكيرك بالكامل:
لا تتوقع تمسك العملة على المدى الطويل، ركز على فرص الانفجار القصيرة. اربح واطلع، لا تطمع ولا تتردد. عينك تكون حادة، وحركتك سريعة! لو تأخرت شوي، حتى الفتات ما تلحق عليه. الرتم سريع جداً.
ممكن في الدورة القادمة مع تيسير السيولة يتحسن الوضع شوي. لكن المنافسة بتصير أعنف — لازم تفهم المنطق، وتحلل السرد، وتضبط توقيتك، أما الشراء العشوائي فخسارة مضمونة. ناوي تغامر في عملات الهواء؟ جرب سوق الميمات في المرحلة الأولى — لكن حط ببالك، هذه مقامرة بحتة، لا تتهور وتضيع كل شيء.