超40% الانسحاب للخلف بعد ، alts فرصة来了？

العنوان الأصلي: هل لا تزال العملات البديلة مطبوخة؟

المؤلف الأصلي: hyphin

المصدر الأصلي:

ترجمة: ديسي، أخبار المريخ

عند النظر بموضوعية، فإن العملات المشفرة تمر بموجة قوية نادرة في حياة جيل كامل. في غضون بضع سنوات فقط، تم تحقيق الأهداف والمعالم التي كانت تعتبر بعيدة المنال.

مع تحول مستويات المقاومة إلى مستويات دعم، تستمر القيمة السوقية العالمية في الارتفاع المضطرب، حيث زادت القيمة بنحو 320,000 مليار دولار منذ أدنى نقطة في السوق الهابطة، واختبرت بسرعة غير مسبوقة أعلى مستوياتها التاريخية. في الوقت نفسه، تحاول العملات البديلة للمرة الثالثة اختبار المنطقة النفسية الحرجة للمقاومة - حيث فشلت المحاولتان السابقتان في عامي 2021 و2024، مما أدى إلى انخفاضات تزيد عن 40%. إذا تمكنت من تجاوز هذا المجال غير المعروف، فقد يؤدي تحويل تركيز السوق بعيدًا عن البيتكوين إلى تقلبات شديدة؛ بينما إذا فشلت مرة أخرى دون دعم لاحق، فإن ذلك سيكون ضربة مدمرة للثقة المتزايدة في السوق.

تشير الزيادة غير المتناظرة بين السوق العالمية وسوق العملات البديلة إلى أن الجزء الأكبر من الزيادة التي نشهدها مدفوع فقط من قبل البيتكوين.

أداء الأرباح في الربع الأول من هذه الدورة كان فاتراً، ولكن في أكتوبر 2023 حدث تحول: بدأ السوق يعتقد أن صناديق الاستثمار المتداولة في العملات المشفرة ليست مجرد توقعات إيجابية. مع قيادة البيتكوين للارتفاع، تراكم الزخم بسرعة، واعتبر توافق السوق أن العملات الأخرى ستتبعها. المحفز الكبير الآخر هو أن السلطات الأمريكية المؤيدة للعملات المشفرة أشارت إلى أنها ستقدم إصلاحات تنظيمية رائدة، بهدف جعل الولايات المتحدة منارة للتقدم في هذا المجال، وقد تنشئ احتياطي استراتيجي من البيتكوين. هذا أثار حماس السوق، حيث تجاوزت البيتكوين الحاجز المكون من ستة أرقام الذي طال انتظاره، مما أعاد الاهتمام بالعملات البديلة.

على الرغم من أن معظم ارتفاعات العملات البديلة قد تبخرت بحلول أبريل من العام التالي بسبب تصاعد التوترات الجيوسياسية والرسوم الجمركية، إلا أن "صانع الملوك" (بيتكوين) لا يزال ثابتًا كما هو. بعد فترة من الانخفاض البطيء، من المؤكد أن السوق بأسره سيتعافى، وقد ظهرت علامات الانتعاش في إصدار العملات المستقرة وقطاع الإيثيريوم.

لا شك أن البيتكوين هو محور هذه السوق الصاعدة - مع محاولة الأصول الرقمية التي كانت تُعتبر سابقًا مخصصة فقط للأنشطة غير القانونية أن تثبت وجودها في الأوساط المالية السائدة، فإن الأصول البديلة تتصاعد بشكل تلقائي.

تستمر أداء العملات البديلة (وخاصة الإيثيريوم) الضعيف نسبياً مقارنة بالسنوات الماضية في مفاجأتنا، حيث لم يحدث بعد تصحيح كبير في هيمنة البيتكوين الذي عادة ما يشير إلى تحول الأموال نحو الأصول ذات المخاطر العالية.

نقص العوامل المحفزة بالإضافة إلى تجزئة السيولة (تُفاقم هذه الظاهرة تدفق الأسواق والمنتجات التجارية الناشئة) خلق بيئة يصعب الحصول فيها على عوائد زائدة، مما أدى إلى انتشار "متلازمة أعضاء المجتمع" بسبب المعتقدات الخاطئة. بعد استبعاد العملات المستقرة، والرموز الأصلية المغلفة (بدون عوائد) ورموز الجسور عبر السلاسل، يُظهر معدل العائد على مدار 365 يومًا لأفضل 250 عملة في السوق بوضوح هذه الظاهرة:

متوسط الزيادة حوالي 368.55% بينما الوسيط فقط 25.9%، ولم تتمكن ثلثا العملات في مجموعة البيانات من التفوق على البيتكوين أو الإيثيريوم أو سولانا. من المؤكد أن المراهنين الخطأ قد يحققون أرباحًا، لكنهم يتحملون مخاطر وتقلبات أعلى.

تشمل الأصول الاستثنائية التي تتجاوز المعايير حقًا مشتقات الرموز الأصلية (مثل بروتوكولات الرهن/إعادة الرهن)، وعدد قليل من عملات الميم، والرموز الشائعة التي تتمتع بأسس قوية وسرد قوي (مثل Hyperliquid و Mantle و Ethena).

هل انتهت السوق؟

إذا تم استخدام الارتفاع الرومانسي في عام 2021 كمرجع، كان من المفترض أن تظهر اتجاهات تتحدى الانخفاض الحاد في وقتٍ أبكر. على الرغم من أن اتجاه الأسعار حتى يوليو من هذا العام كان مخيبًا للآمال، إلا أنه تم تشكيل نقاط منخفضة أعلى، مما يعطي انطباعًا بظهور أمل في الارتداد.

على الرغم من وجود جولتين بارزتين من ارتفاع العملات البديلة سابقًا، إلا أنهما كانت ظواهر عابرة ولم تترك أثراً على الرسوم البيانية. ومع ذلك، فإن التقلبات الحالية (+37.17%) هي الأكبر والأطول مدة خلال العامين ونصف الماضيين. للحصول على رؤية أكثر دقة، يمكنك الرجوع إلى أدوات مفيدة تتبع علاقة عوائد البيتكوين والعملات البديلة.

نظرًا لأن "رؤية المستقبل" هي تخصصنا، وعدم قدرة الميزانية الحالية على شراء كرة بلورية سحرية للتنبؤ بالمستقبل، فإن التنبؤات الجريئة حول اتجاهات العملات البديلة يمكن أن تترك لرؤساء المجموعات المدفوعة وللتجار الذين تكبدوا خسائر على تويتر المشفر. نحن لا نبيع الأحلام ولا ننشر الذعر، ونسعى للحفاظ على تحليل محايد للبيانات الحالية، لتقديمها للقارئ ليحكم بنفسه.

مخطط مقارنة القيمة السوقية للعملات البديلة مع البيتكوين، من زاوية مختلفة قليلاً، يؤكد الرأي السابق: القراءة العالية للمؤشرات خلال الفترات التي كانت فيها الأداء النسبي بطيئاً تشير إلى أنه على الرغم من وجود علاقة بين الزيادة ووجود تأثير إيجابي على العملات البديلة، إلا أن أي زيادة كبيرة في القيمة السوقية يتم تغطيتها بسطوع البيتكوين - وهذا أمر طبيعي في بداية سوق الثور. في المراحل اللاحقة، وخاصة عندما تظهر البيتكوين علامات الركود، يصبح التحول في الاتجاه أكثر وضوحاً، وتبدأ العلاقة في الانهيار. الظاهرة التي تمثل توسيع نطاق التذبذب في المخطط المقارن السابق تعكس هذه القاعدة.

تظهر المخططات التي تكشف النقاط الرئيسية في هيكل العقود المفتوحة العالمية نمطًا ملحوظًا. قبل بدء السوق الكبيرة، تنكمش حصة العقود المفتوحة لبيتكوين، بينما تهيمن العملات البديلة. من المثير للاهتمام أن هذه الظاهرة غالبًا ما تحدث بالقرب من القمة المحلية - في هذه المرحلة، يكون بيتكوين قد سجل أو على وشك تسجيل ارتفاع جديد، وغالبًا ما يكون مصحوبًا ببيع جماعي. الوضع الحالي لا يختلف في التوقيت: منذ شهر، عندما ارتفع بيتكوين إلى أعلى مستوى تاريخي عند 123,682 دولار، اقتربت حصة العقود المفتوحة للعملات البديلة تدريجيًا من حوالي 64%.

بينما تختلف عدة نقاط عن فترة ارتفاع العملات المشفرة السابقة: تراجع هيمنة البيتكوين، وزيادة تأثير الإيثريوم، والأداء غير العادي للعملات المشفرة الأخرى غير الإيثريوم. وهذا ينقل إشارتين متناقضتين: إما أن السوق على وشك الانتهاء، أو كما تشير التنبؤات القديمة، فإن الارتفاع الحقيقي للعملات المشفرة بقيادة الإيثريوم في طريقه للتشكيل. بغض النظر عن المسار النهائي، يبدو أن زيادة تقلبات السوق لا مفر منها، ويجب استخدام الرافعة المالية بحذر.

الاستنتاج

بالنسبة للحكم حول ما إذا كانت العملات البديلة قد وصلت إلى نهايتها، فإن الجواب سيكون بالتأكيد "لا" بصوت عالٍ - فهناك العديد من النتائج الإيجابية والتطورات التي ظهرت. على الرغم من أنه من الصعب التخلص من التحيز المعرفي الذي تم زرعه خلال الفترات السابقة من الأرباح السهلة (حيث كان يمكن أن تنجح ببساطة من خلال اختيار العملات بشكل أعمى أو القيام بمراجعة سطحية فقط)، فإن كل دورة تظهر ديناميكيات جديدة وتحديات، وغالبًا ما تفشل التوقعات المبنية على معلومات قديمة. في نهاية المطاف، فإن الاستثمار في الأصول المضاربة غير المنظمة يحمل مخاطر عالية جدًا، ويجب أن تكون شديد الحذر لتجنب الخسائر. عندما تكتظ وسائل التواصل الاجتماعي بالناس الذين يحتفلون بالأرباح الكبيرة، ويعدون بعوائد مرتفعة، ويدعمون الإيمان، من السهل أن يشعر المرء بالاندفاع للمراهنة بكل ما يملك لتحقيق تقاعد مبكر. لكن تذكر: لا يمكن الوثوق بأكاذيبهم.